الأزمة الاقتصادية تدفع الأوروبيين لتغيير أنماطهم الشرائية
تعيش أوروبا واحدة من أصعب الأزمات الاقتصادية على مر تاريخها، الأمر الذي دفع سكان القارة لتغيير أنماطهم الاستهلاكية والشرائية، تفاعلًا مع مستجدات الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تشهدها القارة العجوز.
الأوضاع الاقتصادية غيرت من الأنماط الشرائية بأوروبا
وقالت سامية الأطرش، عضو حزب المحافظين البريطاني، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن الأوضاع الاقتصادية التي شهدتها أوروبا غيّرت بشكل رئيسي من الأنماط الشرائية لسكان القارة، إذ أكد استطلاع للرأي أبرزته صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن نصف الأوروبيين تغيّرت عاداتهم الشرائية، خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضافت أن هذا التغير في العادات الشرائية يرجع بصفة رئيسية إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، مثل الطاقة والطعام وغيرهما، الأمر الذي أدى بالتبعية لتغير كبير في الأنماط الشرائية، مدفوعًا بحالة من الخوف تسيطر على ربع الأوروبيين تجاه أوضاعهم المالية المستقبلية بحسب استطلاع الرأي المشار إليه.
زيادة أسعار الفائدة من البنوك المركزية ترجع لمحاولة مكافحة التضخم
وأشارت «الأطرش»، إلى أن تشديد البنوك المركزية لسياساتها النقدية بزيادة أسعار الفائدة، يأتي كجزء من إجراءاتها الاحترازية لمكافحة التضخم الاقتصادي، مضيفة أن الحكومات تسعى في نهج متوازٍ، لمكافحة البطالة الناتجة عن تسريح بعض الشركات لموظفيها خلال السنوات الماضية.