ملاعب – يعيش ريال مدريد، بقيادة مدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، موسمًا متذبذبًا، مع فشله في الحفاظ على لقب السوبر المحلي، وخسارته لمصلحة الغريم برشلونة، فضلا عن اتساع الفجوة بينه وبين الفريق الكتالوني، إلى 8 نقاط، في صراع الصدارة على الدوري.
وسيكون برشلونة صداعا مزمنًا في رأس أنشيلوتي، هذا الموسم، حيث يتواجه الفريقان مجددًا في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، في مباراتين، كما سيحل الميرنجي ضيفا على ملعب سبوتيفاي كامب نو في كلاسيكو الدور الثاني من الليجا.
وبعيدًا عن مواجهات الكلاسيكو المتكررة، يصطدم ريال مدريد بجاره أتلتيكو، مساء السبت المقبل، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة الـ23 من الليجا.
وسيدخل ريال مدريد مواجهة الديربي، بعين تنظر إلى الأمل الضئيل في المنافسة على لقب الليجا، بينما العين الأخرى تنشغل بالموقعة الأوروبية أمام ليفربول، حيث تأتي مباراة أتلتيكو بين رحلتي الذهاب والإياب في دوري أبطال أوروبا.
ويواجه الملكي رغبة أتلتيكو في الثأر بعد أن أقصاه من كأس ملك إسبانيا، كما يمر أيضا الأتلتي بمرحلة استعادة التوازن بعد الانتصار في آخر مباراتين بالليجا أمام سيلتا فيجو وبيلباو.
ويعول ريال مدريد على الدعم الجماهيري، والحضور المكثف المنتظر في معقله، ليمر من مرحلة يمكن تسميتها بـ”عنق الزجاجة” محليًا وأوروبيًا، ستكون حاسمة في رسم الملامح النهائية لموسم الفريق.
