بـ 90%.. تحليل دم يكشف الزهايمر مبكرا وفق دراسة

تمكن تحليل دم بسيط، من تحديد احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر في وقت مبكر، مما يتيح التدخل العلاجي والوقائي. وبفضل بساطة هذا التحليل، يُتوقع أن ينتشر بشكل واسع ويسهل تطبيقه.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، أن فريقًا من جامعة لوند السويدية أجرى دراسة على أكثر من 1200 شخص لمدة 4 سنوات لتقييم دقة تحليل الدم هذا.

ووجد الفريق أن تحليل الدم تفوق على الأطباء المتخصصين في الزهايمر بنسبة 20% وعلى الأطباء العاديين بنسبة 30%، حيث بلغت دقة التحليل حوالي 90%.

ويعتمد هذا التحليل على قياس مستويات بروتيني التاو والأميلويد، اللذين يسببان تلفًا في الدماغ يؤدي إلى ظهور أعراض الزهايمر. حيث يتسبب بروتين التاو في تشكل تشابكات بين الخلايا العصبية، بينما يؤدي تراكم بروتين الأميلويد إلى تكوين لويحات بروتينية تشبه الصدأ في الدماغ.

ومن المميزات الهامة لهذا التحليل سهولة تطبيقه وتوافر المواد اللازمة له، كما أثبتت نتائج الدراسة جدواه. وهذا يبشر بإمكانية تطبيقه على نطاق واسع في المستقبل.

ومن شأن الكشف المبكر عن مرض الزهايمر أن يساهم في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية، إما بتأخير ظهور الأعراض أو تخفيف حدتها.