منوعات

انفجار صاروخين بالقرب من سفينة شرقي عدن اليمنية

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في وقت متأخر أمس الأول الجمعة، إن صاروخين انفجرا على مقربة من سفينة تبعد 130 ميلاً بحرياً شرقي عدن في اليمن، فيما قال الحوثيون إنه من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية (سونيون) اليوم الأحد، بعد أن تعرضها لضربة في 21 أغسطس/آب.
وذكرت الهيئة البريطانية أن أفراد طاقم السفينة سالمون، وأن السفينة تبحر نحو ميناء التوقف التالي. ولم تشر إلى أي أضرار.
وأغرق الحوثيون في اليمن سفينتين في حملتهم بالصواريخ والمسيرات المستمرة منذ عشرة شهور ضد الملاحة التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
في السياق، قالت جماعة الحوثي، السبت، إنها هاجمت السفينة «جروتون» التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن للمرة الثانية، بينما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، مساء الجمعة، تدمير مسيرتين للجماعة.
وذكرت «سنتكوم» أنه خلال الساعات الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير طائرتين من دون طيار للحوثيين في مناطق سيطرة الجماعة.
واعتبرت «سنتكوم» أن تلك المسيّرات «شكلت تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة».
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أكد أمس الأول الجمعة، أن عدد السفن التي تعبر السويس يتراجع بسبب هجمات الحوثي.
كما قال في منتدى الأمن في براغ «طلبت تعزيز المهمة الأوروبية في البحر الأحمر (أسبيدس) بمزيد من السفن والقدرات العسكرية».
وتابع: «يجب معالجة مسألة تهريب الأسلحة للحوثيين»، مشيراً إلى أنه لا بد من حل ناجح لمنع توقف النقل البحري عبر البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين.
واعتبر بوريل أن اعتداء الحوثيين على ناقلة النفط «سونيون» قد يؤدي إلى كارثة.
على صعيد آخر، قال مسؤولون ومصادر محلية باليمن، أمس السبت، إن 27 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، وفقد اثنان خلال الساعات الماضية، جراء سيول جارفة وفيضانات وانهيارات صخرية ناجمة عن أمطار غزيرة في محافظة ذمار شمال اليمن.
وقال وكيل قطاع المعلومات بوزارة الإدارة المحلية في حكومة الحوثيين، أحمد جابر، إن السيول في قرية الجرف بمنطقة بني موسى التابعة لمديرية وصاب السافل أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص وتهدم 15 منزلاً.
وتبعد ذمار 100 كيلومتر إلى الجنوب من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
ومنذ مطلع أغسطس/آب الماضي، ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في محافظات عدة باليمن، ما تسبب في حدوث سيول وفيضانات خلَّفت عشرات القتلى بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة.
وأشارت تقارير حكومية ودولية إلى تضرر نحو ربع مليون شخص، خصوصاً من يعيشون في مخيمات النزوح. (وكالات)