«الصحة»: وفاة 4 آلاف كويتي سنوياً بأمراض القلب والشرايين
كشفت الإحصائيات الصحية أن نحو 4 آلاف كويتي يموتون سنوياً بسبب أمراض القلب وتصلب الشرايين، وهي نسبة مرتفعة جداً إذا قورنت بعدد المواطنين.
وأكد رئيس وحدة أمراض الدهون بمركز صباح الأحمد للقلب، عضو جمعية القلب د. أحمد الصراف، خلال مؤتمر طبي وحملة توعية تحت شعار «قلب صحي لمستقبل مشرق»، أن 50 في المئة من الكويتيين يعانون ارتفاع نسبة الدهون في الدم، لافتاً إلى أن الكويت تحتل المرتبة الأولى عربياً من حيث ارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن، إذ تشير الإحصائيات إلى أن معدلات زيادة الوزن تبلغ 75 في المئة.
وحذر الصراف من ارتفاع نسبة السكر في الدم بين المواطنين، والتي تصل إلى نحو 25 في المئة، إضافة إلى عوامل أخرى كالسمنة وضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول.
وفي تفاصيل الخبر:
نظم مركز صباح الأحمد لأمراض القلب، بالتعاون مع جمعية القلب الكويتية، مؤتمراً طبياً وحملة توعوية تحت شعار «قلب صحي لمستقبل مشرق»، للتوعية بأمراض القلب وعوامل الخطورة.
وأكد رئيس المؤتمر رئيس وحدة أمراض الدهون في مركز صباح الأحمد للقلب، وعضو جمعية القلب د. أحمد الصراف أن 50% من الشعب الكويتي يعانون ارتفاع نسبة الدهون في الدم، وأن الكويت تحتل المرتبة الأولى عربياً من حيث ارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن، حيث تشير الإحصائيات إلى أن معدلات زيادة الوزن تصل إلى 75% من عدد السكان.
وأشار الصراف إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن نحو 4 آلاف كويتي يموتون سنوياً بسبب أمراض القلب وتصلب الشرايين، وحذر من ارتفاع نسبة السكر في الدم بين المواطنين، والتي تصل في البلاد إلى نحو 25%، إضافة إلى عوامل أخرى كالسمنة وضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، وقال إن الهدف من تنظيم المؤتمر هو إيصال رسالة للمجتمع بعوامل الخطورة، والتي من الممكن المساعدة على تقليلها، ومن ثم تقليل الخطورة بالإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
وأضاف أن «أمراض القلب وتصلب الشرايين تعتبر سبباً رئيسياً للوفاة ليس فقط في الكويت بل وفي العالم، والمؤتمرات الطبية التي ننظمها دورياً تهدف إلى تعريف الناس بخطورة هذه العوامل ثم تجنبها»، مبيناً أن الحملة التي تخللها إجراء بعض الفحوصات بدأت بإقامة مؤتمر طبي لمدة يوم واحد، وكان المحاضرون من الكويت ودول الخليج، إضافة إلى المملكة المتحدة، إلى جانب استمرار الفعاليات بمجمع الأفنيوز لمدة أسبوع لتعريف الجمهور بأهم الأسباب التي تؤدي الى أمراض القلب وتصلب الشرايين.
تمرين للطوارئ النووية
في سياق منفصل، شارك فريق الاستجابة السريع لحالات الطوارئ من إدارة الوقاية من الإشعاع بوزارة الصحة، بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، في التمرين الوهمي الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت وزارة الصحة، في بيان أمس، إن هذا التمرين جاء بدعوة من مركز الطوارئ التابع للوكالة، بحضور قياديين من وزارة الصحة والدفاع المدني وعدد من المختصين والخبراء.
وأوضحت الوزارة أن التمرين يهدف إلى اختبار ترتيبات الاستجابة للطوارئ المتعلقة بالأسلحة النووية العابرة للحدود أو الحوادث الإشعاعية، وتم تصميمه لاختبار قدرات السلطات المختصة والموظفين الوطنيين في التعامل مع مثل هذه الأحداث ضمن المقياس الدولي للأحداث النووية والإشعاعية، حيث يُعقد هذا النوع من التمارين دورياً.
وأشارت إلى أن أهمية هذه الاستعدادات تأتي لضمان جاهزية الفرق الفنية لمواجهة أي طارئ، وتعزيز قدرة الدول على التعاون السريع وتنسيق الجهود في حالة حدوث أي حادث، مما يساهم في تقليل المخاطر، مبينة أن هذه التمارين تساهم في تقييم فعالية نظم الاستجابة الوطنية والدولية، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لضمان أفضل حماية ممكنة.