اخبار الإمارات

إسعاد يونس تتحدث عن كواليس مشوارها.. وتوجه رسالة إلى عادل إمام

حلّت الفنانة المصرية إسعاد يونس، ضيفةَ على الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، في جلسة حوارية أدارتها الفنانة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان، حيث تحدثت الأولى عن حياتها المهنية والشخصية، وسر علاقاتها بالنجوم.

وحرص عدد من نجوم الفن على حضور الجلسة الحوارية، منهم الفنان حسين فهمي، والفنان أحمد داود وزوجته علا رشدي، والفنانة مهيرة عبدالعزيز.

 

بدايات فنية

في مستهل حديثها، قالت إسعاد يونس، إنها بدأت حياتها المهنية من بوابة الإذاعة عبر قناة إذاعية مُختصة بالموسيقى الكلاسيكية في سن الـ 16 من عمرها، بعد اختبار استغرق قرابة 40 دقيقة.
انتقلت إسعاد، للحديث عن مشاركتها في مسلسل “حكايات ميزو” رفقة الراحل سمير غانم، بناءً على طلبه.

وحول كواليس هذه المشاركة، قالت إسعاد، إنها ذهبت للتسجيل مع سمير غانم، خلال عملها في الإذاعة فعرض عليها المشاركة في مسلسل “حكايات ميزو”، وعرفها على المخرج الذي أسند إليها بعض المشاهد، كان أحدها أمام الفنانة فردوس عبدالحميد، حيث أُعجب الجميع بأدائها.

الأفوكاتو

انتقلت إسعاد، للحديث عن كواليس تصوير فيلمها “الأفوكاتو” الذي عُرض عام 1983، رفقة يسرا وعادل إمام، والتي وصفتها بـ “الغريبة”، بسبب تصويره في أحد الأحياء المهجورة بمحافظة الإسماعيلية.
سبب آخر دفع إسعاد لوصف العمل بالغريب، هو اتهامها من جانب بعض الأشخاص بالإغراء خلال تصوير مشهد هيئة المحكمة في الفيلم بسبب ملابسها، مضيفةً: “ملابسي كانت عادية ورغم كده رفعوا عليا قضية”.

في هذا السياق، أشادت إسعاد بعلاقتها بيسرا، ووصفتها بأنها “صديقة عمرها”، وتحدثت عن كواليس أعمالهما سوياً، ومنها فيلم “الأفوكاتو”، وأخرى أثناء تعرضها لعاصفة رملية في استوديو الأهرام، واستنجاد الأخيرة بها، بعد تعبها الشديد.

عادل إمام

وعبرت إسعاد يونس، عن حبها الشديد للفنان عادل إمام، الذي جمعهما كثير من الأعمال الفنية منها الأفوكاتو والمتسول، بقولها: “أحمل كثير من الحنين والاشتياق للزعيم”.
وحول قرار ابتعاده عن الساحة الفنية، قالت إسعاد إن القرار يخصه، لكن الأهم أن يكون سعيداً بذلك، ومهما بَعُدَ سيظل قريب من ذاكرة وقلوب كل مُحبيه.

ووجهت إسعاد، حديثها إلى عادل إمام قائلةً: “وحشنا بحبك أوي، عايزينك مبسوط، هتفضل جوه القلب والذاكرة مدى الحياة وما بعد الحياة”.

أهم فترة

رفضت إسعاد يونس، تحديد فترة مُحددة في حياتها لتكون الأهم أو الفترة الذهبية لديها، مؤكدةً أنها تعشق كل فترات حياتها، بداية من الإذاعة التي حققت فيها نجاحات بارزة، مروراً بالتمثيل الذي قدمت فيه كل ما أسعدها وتعلمت خلاله الكثير.
وأضافت إسعاد، أنها عاشقة للتمثيل، وكانت بداياتها الحقيقية في نهاية السبعينات بـ “حكايات ميزو”.