اخبار المغرب

تقليص مساحات زراعة القنب الهندي بـ79% وحجز 301 طنا من الشيرا والكيف في 9 أشهر (تقرير)

قالت وزارة الداخلية، في تقرير لمنجزاتها برسم سنة 2024، إن مصالحها قامت « على مستوى الشق المتعلق بتقليص العرض، بتخفيض المساحات المزروعة بالقنب الهندي غير المشروع بنسبة 79%، حيث كانت تبلغ المساحات المزروعة بالقنب الهندي غير المشروع سنة 2003 ما يقارب 134.000 هكتار لتستقر سنة 2023 في حدود 27.148 هكتار ».

وأوضحت الوزارة في تقريرها الذي أعدته في إطار مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2024، أن مصالحها « تتابع تنزيل القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، والذي يسعى إلى تشجيع الزراعة المشروعة للقنب الهندي ».

وأسفرت المجهودات المبذولة من مختلف الأجهزة الأمنية، إلى غاية متم شهر شتنبر من سنة 2024، عن حجز ما يفوق 249 طنا من مخدر الشيرا، وأزيد من 52 طنا من نبتة الكيف، و2.189 كيلوغراما من الكوكايين، وأكثر من 16 كيلوغراما من الهيروين، بالإضافة إلى 839.583 قرص من الحبوب المهلوسة، وفق المصدر نفسه.

وخلال هذه العمليات الأمنية، يضيف التقرير، « تم تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية وحجز العديد من وسائل النقل المستعملة في نشاطها، منها البرية كالشاحنات والسيارات الخفيفة أو شاحنات النقل الدولي للبضائع، والبحرية كالزوارق النفاثة (Go-Fast) أو مراكب الترفيه أو الدراجات المائية ».

تماشيا مع الدور الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مجال محاربة الأنشطة غير المشروعة العابرة للحدود، ولاسيما المخدرات، قالت الوزارة إنها « اخبار السعودية تنزيل مضامين الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات عبر مقاربة مندمجة تروم تقليص العرض عن طريق تخفيض المساحات المزروعة بالقنب الهندي غير المشروع، وتشجيع المزارعين على الانتقال من الزراعة غير المشروعة إلى الزراعة المشروعة للقنب الهندي، ومحاربة ترويج وتهريب المخدرات ».

وتحدثت الوزارة عن « استهداف شبكات الاتجار والتهريب الدولي المتحكمة في قوانين العرض والطلب، وتقليص حجم الاستهلاك عبر تشديد الخناق على شبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال ».

وإلى جانب تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، تقوم وزارة الداخلية وفق تقريرها، بـ »التصدي للمخاطر الجديدة والمتطورة للمخدرات، والتي كانت آخر صورها لجوء الشبكات الإجرامية إلى تصنيع وترويج مخدرات ومؤثرات عقلية وسلائف كيميائية خاضعة للمراقبة الدولية، وقد تجسد هذا التصدي عبر الانخراط في تحالفات دولية جديدة بهدف الحد من انتشار هذه الممنوعات الجديدة ».