اخر الاخبار

مؤامرة يناير .. وتفاصيل مخطط الامريكان المشبوه لإقامة دولة إسلامية للإخوان في سيناء

” تقدَّمي يا مصر للعُلى .. فلن تهابي طنين الذباب وكلاب الفلا ” .. بتلك الكلمات الوطنية يسطر المفكر العربي علي الشرفاء الحمادي مقالاً جديداً في حب مصر وشعبها ، كلمات من مواطن عربي يشعر بالمسئولية تجاه امته وعروبته ، لا تحركه مصالح ولا يكتب من اجل مغانم ، كلمات جاءت من رجل مر بخبرات طويلة في دهاليز الحكم والسياسة ، يتحدث فيها عن حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر الدولة ، وضد شعبها  العظيم ، مؤامرات حاكتها وتحيكها امريكا بالتحالف مع جماعات إرهابية اخوانية تستهدف اسقاط الدول وتوريط الشعوب في حروب ومحن من اجل تقسيم الارض والسطو علي خيرات وثروات امة العرب .

  • رسائل قوية الي كل متآمر خائن

ويبعث المفكر العربي في مقاله العروبي الذي حمل عنوان ” مؤامرة يناير .. كشفت السرائر ” ، يبعث برسائل قوية الي كل متآمر خائن مؤكدا فيها علي ان شعب مصر سيظل شعب عنيد عتيد عصي علي السقوط لا يهزه نعيق الغربان وعواء الكلاب مهما حاولت الثعالب والصعاليك الذين تحركهم دول معادية وأجهزة مخابرات دولية ، اذ تحدث ايضاً في سطوره عن تعانق الشعب المصري مع قواته المسلحة والشرطة خلف قائده الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل اسقاط مخططات بني صهيون وحلفاؤهم الامريكان والاخوان .
كاشفا فيه عن مخطط تغيير النظام واسقاط الدولة في مصر وان هذا المخطط بدأ منذ سنة 2006م بخطة جهنمية اشترك في في إعدادها وفق ما كشفت عنه  وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ” المخابرات الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية ” ، واعترفت بان الخطة تمت بالتعاون مع جماعة الإخوان .

  • إقامة دولة إسلامية في سيناء

وضمن بنود المخطط المشبوه ” إقامة دولة إسلامية في سيناء ” ، وتقسيم الدولة المصرية حتى لا تهدد أمن إسرائيل في المستقبل ، واتخاذ كل ما يلزم لتهيئة المسرح السياسي في مصر لتسليم جماعة الإخوان الإرهابية حكم مصر، والعبث بمستقبل الشعب المصري وتكريس تخلفه وتعطيل خطط التنمية وتفتيت الجبهة الداخلية وتهديد الوحدة الوطنية ، وبدأ التخطيط للمؤامرة سنة 2006م عندما تحدَّث رئيس المخابرات الأمريكية ” جيمس وولسي ” أمام قيادات المخابرات الأمريكية يشرح لهم خطته لقلب أنظمة الحكم في العالم العربي ، وتحديدًا في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.

  • خطة الشيطان لقلب نظام الحكم

ويؤكد علي الشرفاء الحمادي ان رئيس المخابرات الامريكية آنذاك اعلن علي الملأ انه بعد اسقاط دولة العراق وانتهاء مهمتهم الاولي ستبدأ المرحلة الثانية من ” خطة الشيطان ” لقلب انظمة الحكم ” في ليبيا وسوريا ” ، وبالفعل نجحوا في ليبيا ، وها هم اليوم وصلوا لمأربهم في سوريا ، وهنا ينبغي ان يعلم القادة العرب أن أمريكا التي يعتبرونها حليفاً موثوق به تتآمر للإطاحة بهم ، ويعترف المسؤولون لديها بما يخططونه ضد حلفائهم من أجل توظيف الإسلاميين لتنفيذ إسقاط الأنظمة العربية.

  •  تهيئة الاجواء لحكم الاخوان

وبدؤوا التمهيد للمخطط القذر الشرير بالزيارة التي قام بها الرئيس الامريكي الاسبق باراك أوباما إلى القاهرة عام 2009 والتي بدأ من خلالها تهيئة المشهد وإلقاء خطاب في جامعة القاهرة في 9 يونيه من ذات العام 2009 ، وأكد فيه بأنه يسعى إلى إرساء علاقة جديدة بين الولايات الأمريكية المتحدة وبين العالم الإسلامي ، وكأنه يمهد بخطابه قبل سنة ونصف من انتشار الفوضى الخلاقة في مصر  سنة 2011م لبدء مرحلة جديدة يحكم فيها الإخوان مصر، لبناء علاقات خاصة بين أمريكا والسلطة الجديدة تحت قيادة الجماعة الارهابية الإخوانية في مصر، والتي كان يعد لها كي تستحوذ على مصر وتنفرد فيها بالحكم .

  • أوباما وكونداليزا وتحريض الشعوب

ولقد سبق لـ كوندليزا رايس عندما كانت وزيرة لخارجية أمريكا ان قامت بتحريض الشعوب العربية على الفوضى الخلاقة، وذلك بالتحريض للقيام بمظاهرات ضد انظمة الحكم في الدول العربية المستقرة وخلق فوضي وإضطرابات في بعض أقطار الوطن العربي وللاسف كان لها ما ارادت ، عندما حدث ذلك في مصر في 25 يناير 2011 م . 
ولعل ما يدل على التخطيط للانقلاب الإخواني على سلطة الحكم في مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية هو مطالبة باراك أوباما عندما كان رئيساً لامريكا من الرئيس الراحل حسني مبارك بان يتنازل عن السلطة ليحقق خطته وهو في عجلة من أمره خوفًا من فشل المؤامرة التي خطط لها لتسليم الإخوان السلطة في مصر .

  • يقظة الجيش ووعي الشعب

ولكن من فضل الله ورحمته وعنايته بالشعب المصري الصابر المؤمن استبقت القوات المسلحة قوى الشر واستطاعت أن تخفف الصدمة بعد قيام الفوضى التي قادها الإخوان من حرق مراكز الشرطة وقتل بعض الضباط والاستيلاء على بعض المباني العامة وتدمير بعض المراكز التجارية، ونشر الفزع والخوف عند المواطنين، مما أدى إلى خروج مجموعات من الشعب يحرسون مساكنهم ومتاجرهم من الفوضويين أتباع الإخوان الإرهابيين .
اذ نجحت الاخوان ” جماعة الارهاب والدم ” لفترة قصيرة في التسلط على حكم مصر بانتخابات مزورة تم التلاعب في نتائجها ولم يتصور أوباما أن ما خطط له سينقلب السحر على الساحر، فخلال عام واحد علي حكم الإخوان لمصر تكشفت نواياهم الخبيثة في العبث بالأمن القومي وسياستهم في البقاء في الحكم عشرات السنين، لتتحول مصر إلى قاعدة للإرهاب تهدد العالم متحالفة مع أمريكا في خدمة مصالحها اللا إنسانية والتي تستبيح كل شيء لتحقيقها.

  • اليابان وجبروت وطغيان الامريكان

وحتى لا ننسى جبروت وطغيان الامريكان فعلينا ان نتذكر ما فعلته قوتهم الغاشمة في قتل عشرات الآلاف في ” هوريشيما ونجزاكي ” باليابان عندما فقد قادة امريكا الضمير وأمروا بإلقاء قنابلهم الذرية على الأبرياء ، كما يضاف الي سجلهم الإجرامي ما فعلوه في فيتنام من قتل وتدمير وجرائم ضد الإنسانية وتبعها الجرائم التي ارتكبت في أفغانستان ثم ما حل بالعراق وتدمرت الدولة العراقية ونسف البنية التحتية في بغداد وغيرها من المدن، ونهب الآثار الحضارية للعراق واستباحت الدماء في قتل الآلاف من الأبرياء ، بخلاف ما ا ارتكبته أمريكا من جرائم قتل وتدمير في سوريا ، فهل من المنطق بعد كل الجرائم ضد العرب وضد الإنسانية أن يظن العرب بهؤلاء البغاة خيرًا ؟؟ !!

  • ثورة الشعب وصحوة 30 يونيه 

اما في مصر تشاء الأقدار ان يصحو الشعب المصري ويفاجئ العالم كله بثورته الحقيقية في 30 يونية ، اذ خرج ملايين المواطنين انتشروا في الشوارع والميادين مطالبين برحيل حكم جماعة الاخوان ، ” جماعة الإرهاب والدم ” خرجت الملايين من الشعب المصري وشعاراتهم تتردد في عنان السماء رافضين حكم الإرهابيين والقتلة والمفسدين في الأرض ، خرجوا في ثورة حقيقية تعانق فيها الشعب مع الجيش والشرطة في ملحمة خالدة للدفاع عن الجمهورية المصرية، حتي تم اسقاط الحكم الإخواني تحت أقدام الشعب المصري بكل ذلة واندحار إلى غير رجعة، واختار الشعب قائدًا من أبناء القوات المسلحة ليقود مرحلة جديدة توسموا فيه التفاني وإخلاص منقطع النظير للوطن وللشعب المصري للقيام ببعث نهضة تحفز جينات الحضارة المصرية القديمة لدى الشعب المصري لتخرج من الأجداث في هيبة قوية استجمعت عظمة الحضارة المصرية .

  • بناء دولة قوية تليق بمصر

وتعانق الشعب مع قواته المسلحة والشرطة خلف قائده الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن حسن الطالع أن يقترن اسمه باسم عبد الفتاح، والفتاح من اسماء الله الحسنى إشارة للشعب المصري أنهم أمام فتح عظيم بعون الله وتوفيقه وقد أذن الله سبحانه أن تتفجر الأرض والبحار بالثروات الطبيعية من الغاز والبترول ليعوض الشعب المصري عصور الاستجداء والفقر والتخلف لبناء دولة قوية تحقق للشعب الاكتفاء الذاتي وتقود ثورة في التصنيع والزراعة والتنمية في مختلف القطاعات.
و يواصل علي الشرفاء الحمادي سطور مقال مؤكدا فيه علي ان القيادة المصرية بدأت تبني وتعمر في الداخل وتنطلق بثبات وقوة الي خارج حدود الدولة المصرية ، إلى المسرح العالمي لتؤسس مكانة مرموقة في العالم ، تليق بمكانة مصر وحضارتها العظيمة وما قدمته للإنسانية في مجالات الفلسفة والعلوم والفلك والقيم الإنسانية النبيلة، التي تدعو للعدالة والسلام .

  • مواقف البطولة والشموخ للشعب والجيش
    لذا لا يمكن اغفال ان الثورة الحقيقية كانت في 30 يونيه 2013 م ، حينما تحركت كل طوائف الشعب المصري ترفض هيمنة الإرهابيين على مستقبل أجياله، وتتحكم في مصيره ، ويسجل التاريخ في تلك اللحظات الحاسمة من عمر الوطن موقف البطولة والشموخ للقوات المسلحة المصرية وقياداتها الرشيدة التي انحازت لمطالب الشعب كي تحمي أمنه القومي وتدافع عن سيادة مصر وعم كل تراب الجمهورية المصرية .
    لتقول للعالم أنه حانت لحظة التحرر من التبعية لتنطلق ملحمة الشعب المصري متمثلة في القوات المسلحة والشعب والشرطة نحو اقتحام المستقبل لتنفيذ خطط التنمية وتحقيق العيش الكريم لكل مواطن ، في ظل الأمن والسلام الاجتماعي واستقلال القرار المصري، بما يخدم مصالح الوطن في عزة وكرامة، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب والعيش الكريم لكل مواطن وتوظيف كل الثروات الطبيعية لتطوير مستوى الحياة للإنسان والارتقاء بالدولة كي  تكون في مصاف الدول المتقدمة ، تضيف للحضارة الإنسانية بعدًا آخر من القيم النبيلة وسمو التعامل بين الشعوب، ليتحقق التعارف والتعاون بينهم على أساس الاحترام المتبادل وتبادل المصالح التي تخدم الجميع، في ظل العدالة والأمان .
  • نعيق الغربان وعواء الكلاب

ويؤكد مقال المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي علي ان مصر ستظل دولة قوية مرهوبة الجانب ، بإيمان قيادتها وعزيمة شعبها ووعيه لمسؤلياته للمحافظة على ما يتحقق له من إنجازات عظيمة ، لن يهزه نعيق الغربان وعواء الكلاب مهما حاول الثعالب والصعاليك الذين تحركهم أجهزة المخابرات الدولية؛ الأغبياء الذين يتصورون إسقاط الدولة المصرية عن طريق نعيق البوم وعواء الكلاب بواسطة فضائيات الشؤم العميلة وقنوات اليوتيوب المأجورة مما يدل على جهلهم بوعي الشعب المصري وإدراكه للأمن القومي ليحمي مكتسباته ويحافظ على دولته ، الدولة الوحيدة في العالم التي ظلت تعيش بحدودها خمسة آلاف عام ولا زالت في عنفوان شبابها .

  • الاعلام المأجور وقنوات الزور

ويوجه علي الشرفاء الحمادي رسالة شديدة اللهجة الي الاعلام المأجور وقنوات الزور بأن شعب مصر سيظل أكثر وعيًا لما يحاك ضده وان ما يقدمونه من جرعات السموم في برامجهم وتسويقهم للصعاليك المشردين في إسبانيا أو تركيا لا يحرك ساكناً في واقع امة اختارت الحرية واليقظة والوعي كما ان مواقفهم لا تتسم او تتوافق ، مع المصلحة العليا للشعب المصري ولا تتوافق مع الأمانة الإعلامية التي من المفترض أن تعطي جرعات القوة المعنوية للمواطن المصري وتساهم في توعيته وتحفيز قدراته الفكرية على إدراك مصلحته الوطنية بدلًا من أن تقوم بعض الفضائيات بترويع المواطن المصري وإحباط معنوياته ، وبدا أولئك الإعلاميون في خندق واحد مع قوي الشر يشتركون مع أعداء الدولة في ضرب المصلحة الوطنية العليا والتآمر علي مقدرات الشعب ومصيره .

– تحريض الصعاليك ضد الدولة

وطالب علي الشرفاء كل الشرفاء بتجاهل اعلام الخونة والامتناع الكامل بعدم تقديم معلومات أو تحذيرات ونشر أخبار عن فلان وعلان؛ يدعو الشعب المصري للخروج على النظام في اليوم المحدد والتاريخ المعين ، ويجب تجريم نشر تلك المعلومات عن الصعاليك وتسويق أهدافهم الخبيثة ضد الدولة وتحريض المواطنين ضد أمن دولتهم لصالح أعداء الشعب المصري وأعداءهم من الصعاليك المشردين ، فهم حينما يرون نجاحات ومنجزات تحقق ، وحينما يرون الشمس تشرق بكل أشعتها الذهبية على كل بقعة من بقاع مصر المحروسة يزدادون غيظا وكمداً ضد الدولة والشعب .

  • على بركة الله منصورة يا مصر

واختتم علي الشرفاء الحمادي مقاله الوطني” مؤامرة يناير .. ” قائلاً : 
سنظل على عهدنا للوطن مخلصين .. نفديه بالروح بلا ثمن
نحميه بالدم رغم المحن .. نكتب التاريخ مجدًا وعزًا وإخلاصًا للوطن .

فلن يخاف الشعب يومًا .. ممن يبيع أرضه عميلًا للِعدا

تقدَّمي يا مصر للعُلى .. فلن تهابي طنين الذباب وكلاب الفلا .

وعلى بركة الله منصورة مصر بمشيئة الله.

اللهم بلغت اللهم فاشهد