خالد الحلفاوي يكشف عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياة والده

أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل القدير نبيل الحلفاوي، أنه بعد مرور أكثر من أربعين يومًا على رحيل والده، بات يدرك تمامًا أن لكل إنسان عمرًا مقدرًا ينتهي في موعده المحدد.

وأضاف خلال لقائه في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “كان والدي خفيف الحضور حتى في وداعه، فقد تطورت حالته المرضية بسرعة، ولم يكن يرغب في معاناة طويلة له أو لمن حوله. مرض ورحل سريعًا، محتفظًا بخفته المعتادة”.

وأوضح خالد أن فترة مرض والده لم تتجاوز شهرين، قائلاً: “بدأ يشعر بالإرهاق، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات، اكتشفنا مرضه، وكان في مراحله الأخيرة. لم يتح لنا الوقت لاستيعاب الموقف أو التعايش معه”.

وتابع: “أنا وأخي وليد كنا نحاول احتواء الموقف وعدم إشعاره بأي معاناة. هو نفسه لم يكن مهتمًا بالبقاء في الدنيا، وكان دائمًا يقول: خلاص، عملت كل حاجة. كان أكثر ما يشغله ألا نتأثر نحن أو نتوقف عن أعمالنا لرعايته”.

وكشف خالد أن والده كان واعيًا حتى الأيام الأخيرة من حياته، مضيفًا: “بدأ يدخل تدريجيًا في حالة فقدان الوعي، ولم يتلقَّ العلاج الكيماوي إلا لفترة قصيرة جدًا”.

وعن آخر حديث دار بينهما، قال خالد: “لحظة نقله إلى المستشفى، قال لي: نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقي نفسي مع ربنا، فقمت فقط بتقبيله”.

أما عن فكرة نعي والده عبر حسابه الشخصي، التي أعلن فيها عن وفاته بإمضاء خالد الحلفاوي وشقيقه وليد، علق قائلاً: “كانت الفكرة لشقيقي وليد، إذ نصحنا البعض باستخدام حسابه الشخصي بين الحين والآخر، وعندما فكرنا في إعلان وفاته، قررنا نشر تدوينة موحَّدة عبر موقع “أكس”، حيث يجتمع جمهوره ومحبيه”.