واقعة تهز الأردن.. 10 طلاب يعتدون على زميلهم بوحشية

شهدت إحدى مدارس مدينة الشرق بالزرقاء الأردنية، حادث مأساوي، حيث اعتدى 10 طلاب على زميلهم بوحشية، أسفر عن دخوله العناية المركزة متأثراً بجروح شديدة ونزيف.
تعرض الطفل أدهم حسين الشدايدة، 11 عاماً، للضرب المبرح من زملائه، مما أسفر عن إصابته بألم شديد في رأسه ونزيف داخلي أثناء التبول.
وعجز الطفل عن إبلاغ والديه بما حدث هاتفياً، كونهما من ذوي الإعاقة السمعية مما جعل الأمر يتفاقم قبل أن يتم اكتشافه من قبل الأم التي نقلت ابنها إلى المستشفى، ،وفق ما قاله رئيس جمعية مترجمي لغة الاشارة أسامة الطهراوي.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية، فإن الاعتداء جاء في إطار لعبة، تقوم على كتابة أسماء الطلاب على ورق، ويخترون اسماً للاعتداء عليه، فاتفق الطلاب على كتابة اسمه على جميع الأوراق، ليجري اختياره في كل مرة دون علمه، ليعتدوا عليه بعُنف شديد.
ولفتت إلى أن الطفل عندما عاد إلى المنزل لاحظت والدته وجود دماء تنزل منه عندما دخل إلى الحمام، وبسؤاله عن السبب، أخبرها قائلاً: “في أولاد ضربوني”.
وأشارت جدة الطفل في حديث صحفي، إلى أن الأطباء قاموا بفحص أدهم، وبعد تشخيصه قرروا إدخاله إلى العمليات بسبب نزيف في المثانة والحالب، ثم خضع لعملية جراحية تضمنت 11 غرزة في بطنه، وتم نقله إلى العناية المركزة حيث أمضى 4 أيام تحت المراقبة.
يذكر أن هذه الواقعة حدثت في شهر فبراير (شباط) الماضي، لكن لم يتم الكشف عنها سوى مؤخرا، عندما فتحت وزارة التربية والتعليم الأردنية تحقيقات موسعا، للوقوق على ملابسات وأسباب الواقعة.