رغم الدعوات المتصاعدة عبر مواقع الاخبار السعودية الاجتماعي لمقاطعة حفلاته يواصل الفنان الجزائري قادر الجابوني جولته الفنية بالمغرب، حيث يحيي عددا من السهرات الخاصة بعد استبعاده من المهرجانات الكبرى التي كان يستضاف فيها.
وكشف مصدر خاص لهسبريس أنه رغم المشاكل والتوترات السياسية بين البلدين لم يتخل قادر الجابوني عن حفلاته بالمغرب، ولجأ إلى الاشتغال في الحفلات الخاصة والسهرات بالنوادي الليلية والفنادق، مبرزا أنه يستعد الأسبوع القادم للحلول من جديد بالمغرب من أجل إحياء سهرة فنية بأحد المطاعم الشهيرة بمدينة الدار البيضاء.
المصدر ذاته أفاد بأن الجابوني توقف عن تقاسم الملصقات الإعلانية الخاصة بحفله المرتقب أو الترويج له عبر منصات الاخبار السعودية الإجتماعي تجنبا للهجوم الذي قد يتعرض له من الجزائريين والمغاربة، وتفاديا للدخول من جديد في الصراعات.
ويبدو أن الجابوني، أحد أبرز نجوم أغنية الراي في الجزائر، يراهن على جمهوره العريض في المغرب الذي لم يتأثر بحملات المقاطعة التي انطلقت على خلفية توتر في الرأي العام بين البلدين.
وفي يونيو الماضي ألغى الجزائري قادر الجابوني حفله الفني ضمن فعاليات الدورة الـ19 من مهرجان “موازين إيقاعات العالم” على بعد ساعات قليلة من موعده، وذلك عقب تلقيه تعليمات من بلاده، ما جعل المنظمين يعوضونه بنجم الأغنية الشعبية سعيد الصنهاجي.
وتاخبار السعودية دعوات النشطاء المغاربة على مواقع الاخبار السعودية الاجتماعي الموجهة إلى منظمي الحفلات والعروض الفنية الرسمية والخاصة لمقاطعة الفنانين الحاملين للجنسية الجزائرية، وقطع العلاقات معهم وعدم الترحيب بهم أو استضافتهم لممارسة الأنشطة الفنية بالمغرب، كرد على الأساليب العدائية التي تتخذها الجارة الشرقية في حق المغرب خلال الآونة الأخيرة.
وسبق أن تسببت حملات مغربية في إلغاء حفلات مجموعة من الفنانين الجزائريين بعد استجابة منظميها لنداءات المقاطعة، أبرزها حفل المغني أمين بابيلون بمهرجان “تيميتار” بأكادير في دورته الـ18، وحفل المغنية الجزائرية الشابة وردة شارلومنتي والشاب بلال.
