«الخارجية»: التزام كويتي بالقيم الإنسانية والتضامن الدولي لمواجهة تحديات النزوح

جراح الجابر: تكثيف الجهود لإحداث تأثير ملموس في حياة اللاجئين والنازحين
وشارك في الحوار الذي ترأسته نائبة المفوض السامي، كيلي كليمنتس، نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، ويأتي هذا الاجتماع لتأكيد مكانة الكويت ودورها البارز كشريك إنساني فاعل، كما تناول سبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية المرتبطة بالنزوح.
وجددت الكويت تأكيدها على التزامها بالقيم الإنسانية المشتركة والتضامن الدولي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تصون الكرامة الإنسانية، وتوفر الحماية، وتدعم الحلول المستدامة للاجئين والنازحين داخلياً.
في السياق، قال نائب وزير الخارجية إن الكويت تظل ملتزمة بعمق بالتعاون الإنساني الدولي، مضيفاً أن «تعاوننا مع المفوضية قائم على أساس راسخ من القيم المشتركة والثقة المتبادلة».
وتابع: نحن نؤمن بأهمية تكثيف الجهود التي تُحدث تأثيراً ملموساً في حياة اللاجئين والمجتمعات النازحة، ويعزز هذا الحوار عزمنا على القيام بذلك.
من جانبها، شددت كليمنتس على أهمية الشراكة مع الكويت، مؤكدة أن هذا الحوار يعكس عمق التزام الكويت الإنساني ودورها المهم في دعم جهود الاستجابة للتحديات المتزايدة للنزوح القسري.
وعبرت كليمنتس عن فخرها بالشراكة مع الكويت، مستطردة: نتطلع إلى توسيع نطاقها للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، بدعم من الحكومة والجهات الكويتية.
كيلي كليمنتس: دور مهم للكويت في دعم جهود الاستجابة لتحديات النزوح القسري
ويعد الحوار الاستراتيجي بين المفوضية والكويت فرصة لتعزيز التعاون الممتد أكثر من ثلاثة عقود، وتنسيق الجهود لتوجيه الموارد بشكل فعّال نحو حماية ودعم النازحين قسراً، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتكمن أهمية هذا الحوار في أبعاده الإنسانية والتنموية، إذ يسهم في تعزيز التعاون في مجالات الاستجابة لحالات الطوارئ وتبادل المعرفة والخبرات، بما يعزز أثر العمل الإنساني المشترك.
ويأتي هذا الحوار في ظل مستويات غير مسبوقة للنزوح القسري، حيث تجاوز عدد الأشخاص المجبرين على الفرار 120 مليوناً حول العالم، وسط تحديات تمويلية واحتياجات إنسانية متزايدة.