فيفا يُطبق 8 قواعد جديدة في كأس العالم للأندية

تشهد بطولة كأس العالم للأندية 2025 تطبيق مجموعة من القواعد الجديدة، تُعد سابقة في تاريخ البطولات الكبرى، وذلك في ظل سعي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لتطوير اللعبة ورفع معايير التنافس والشفافية.

وتنطلق البطولة، فجر الأحد، في الولايات المتحدة الأمريكية، بنظامها الموسع لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا، وتُقام بنظام جديد كل أربع سنوات، على غرار كأس العالم للمنتخبات.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن النسخة المرتقبة ستشهد ثمانية تعديلات قانونية وتكنولوجية تُطبّق للمرة الأولى على مستوى عالمي.

أبرز القواعد الجديدة في مونديال الأندية 2025:

1- قاعدة الـ5 ثوانٍ لحراس المرمى:

يرفع الحكم يده لتنبيه الحارس بضرورة تمرير الكرة خلال 5 ثوانٍ، وفي حال تجاوز 8 ثوانٍ دون تصرف بالكرة أثناء السيطرة، تُمنح ركلة ركنية للفريق المنافس.

2- الحديث مع الحكم يقتصر على القائد:

يُمنع على اللاعبين الاعتراض أو التحدث مع الحكم، باستثناء قائد الفريق. وأي تجاوز يُقابل ببطاقة صفراء مباشرة.

3- قاعدة “أرتيتا”

في حال لمس المدرب أو أحد البدلاء الكرة بشكل غير متعمد قبل خروجها من الملعب، يُكتفى بركلة حرة غير مباشرة، دون بطاقات أو عقوبات.

4- تعديل ركلات الجزاء:

إذا سدد اللاعب الكرة وارتدت دون قصد إلى قدمه أو ساقه قبل أن تسكن الشباك، تُعاد الركلة بدلاً من إلغاء الهدف.

5- تقنية تسلل شبه آلي مدعومة بالذكاء الاصطناعي:

ترصد التقنية تجاوز اللاعبين خط الدفاع بأكثر من 4 بوصات (نحو 10 سم)، وتُرسل إشارة تلقائية للمساعد لاتخاذ القرار فورًا، ما يضمن دقة وسرعة في احتساب التسلل.

6- كاميرات الحكام (Ref-Cams):

لأول مرة، يرتدي الحكام كاميرات على مستوى العين مرتبطة بأجهزة التواصل مع غرفة الـVAR، لتوثيق لقطات من منظور الحكم، تُعرض لاحقًا بعد المباريات أو في اللحظات الحاسمة.

7- عرض لقطات الـVAR للجماهير داخل الملعب:

سيتاح للمشجعين داخل الملاعب مشاهدة مراجعات الفيديو على الشاشات العملاقة بالتزامن مع مشاهدة الحكم لها، في خطوة لرفع الشفافية.

8- إدارة التبديلات عبر جهاز لوحي (تابلت):

تُلغى التبديلات الورقية، إذ تُدخل التغييرات إلكترونيًا عبر جهاز تابلت مخصص، يُرسل مباشرة إلى الحكم الرابع، لتقليل الأخطاء وسرعة التنفيذ.

ما الهدف من هذه التعديلات؟

تهدف “فيفا” من خلال هذه القواعد إلى:

تسريع وتيرة اللعب ومنع إضاعة الوقت.

تعزيز الشفافية وتقليل الجدل التحكيمي.

تحسين تجربة المشاهدة سواء داخل الملعب أو عبر الشاشات.

دمج أحدث التقنيات لضمان عدالة أكبر في قرارات التحكيم.