مفاعل نطنز وقواعد أهواز .. إسرائيل تنفّذ ضربات جوية لمواقع حسّاسة داخل إيران

أفادت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء بأن إسرائيل نفّذت ضربات جوية استهدفت مواقع حسّاسة داخل إيران، من بينها منشأة نطنز النووية ومواقع عسكرية في الأهواز، في أحدث حلقة من عملية “أسد النهوض” التي بدأت في 13 يونيو.
وتأتي هذه الغارات في سياق استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعطيل برنامج التخصيب الإيراني النووي وتقويض قدراته العسكرية الاستراتيجية
وفي ما يتعلق بمنشأة نطنز الرئيسية، كشف تقرير صادِر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشأة تعرضت لضرر بالغ خاصة في البنية التحتية الكهربائية ومنشأة التخصيب التجريبية التي كانت تعمل على يورانيوم مخصب إلى 60% – وهي الآن مدمّرة بالكامل، مما يعيق فاعلية تشغيل نحو 15 ألف جهاز طرد مركزي.
وأشار المدير العام للوكالة إلى أن الضرر المحتمل بلحق بالقاعات المحصّنة للأجهزة قد يكون محدوداً، فيما لا تزال منشآت فوردو تحت الأرض على ما يبدو، محمية من الاستهداف مباشرة.
أما في الأهواز، فقد أكدت وسائل إعلام الإسرائيلية والهبرية إجراء غارات على مواقع عسكرية ضمن المنطقة، بما في ذلك قواعد يُزعم أنها انطلقت منها الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
ولم تتم الإشارة إلى حجم الأضرار أو الخسائر البشرية بدقة، لكن ترددت أنباء عن إصابات بشرية ودمار ميداني.
واعتبر مسؤولون غربيون أن هذه الهجمات تُعدّ الأعنف منذ عقود، في مؤشر على استعداد إسرائيل لتوسيع نطاق مواجهة مباشرة مع إيران، في خطوة دفعت طهران لإطلاق المئات من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، وأسقطت دفاعات الأخيرة العشرات منها، رغم تسّبب بعض الطائرات في وقوع إصابات مدنية.