انطلاق النسخة الرابعة من سباق “بايك أبوظبي جران فوندو” للدراجات 21 ديسمبر المقبل

أعلن مجلس أبوظبي الرياضي عن تنظيم النسخة الرابعة من سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدراجات الهوائية، والذي سينطلق يوم 21 ديسمبر المقبل، مقدّماً للمشاركين تجربة جديدة بانطلاقه من منطقة العين نحو العاصمة أبوظبي، بعد أن كانت النسخ الثلاث الماضية تبدأ من العاصمة وتنتهي في العين.
جوائز مالية بقيمة مليوني درهم لـ364 فائزاً
وكشف المجلس في بيانه أن النسخة الرابعة من السباق رُصدت لها جوائز مالية تبلغ مليوني درهم إماراتي موزعة على 364 جائزة، أي بزيادة 44 جائزة مقارنة بنسخة عام 2024، ما يعكس التوسع المستمر في الحدث وحرص الجهة المنظمة على تكريم عدد أكبر من المتسابقين في مختلف الفئات.
ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية لرياضة الدراجات
وأكد سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن السباق يُعد ركيزة أساسية ضمن رؤية الإمارة لأن تكون الوجهة العالمية الرائدة في رياضة الدراجات الهوائية، مضيفاً أن الحدث يجمع بين الهواة والمحترفين على حد سواء، ويعكس التزام أبوظبي بجعل رياضة الدراجات جزءاً من نمط الحياة الصحي والمستدام في المجتمع.
تحوّل كبير في مسار السباق لعام 2025
وأشار العواني إلى أن هذه النسخة ستشهد تحوّلاً لافتاً في المسار بانطلاقها من العين لأول مرة، ما يُضفي مزيداً من الحماسة والتنوّع، ويعزز من جاذبية السباق على الصعيدين المحلي والدولي. كما أكد أن زيادة قيمة الجوائز وعدد الفائزين تعكس التزام المجلس بتطوير الحدث عاماً بعد عام، ودعمه المستمر للرياضيين من مختلف الفئات.
منصة “بايك أبوظبي” ومكانة عالمية متنامية
ويُعد السباق جزءاً من منصة “بايك أبوظبي” التي تشمل سلسلة من المبادرات الرياضية التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي لرياضة الدراجات الهوائية، وتبني نمط حياة صحي مستدام، حيث أصبح “بايك أبوظبي جران فوندو” منذ انطلاقه عام 2022 حدثاً معتمداً ضمن البرنامج العالمي لسباقات الدراجات، يستقطب نخبة من الرياضيين من حول العالم.
مشاركة عالمية تعكس روح التسامح
وشهدت النسخة الماضية من السباق مشاركة أكثر من 1,000 دراج ودراجة من أكثر من 70 جنسية، في مشهد يجسد قيم التسامح والتعايش التي تميز دولة الإمارات، ويبرز دور الرياضة كأداة للاخبار السعودية الحضاري والإنساني.
ارتباط بالهوية المجتمعية لعام 2025
ويتزامن السباق هذا العام مع “عام المجتمع”، ما يُكسبه بعداً إضافياً يعزز الترابط المجتمعي، ويؤكد على الدور الحيوي للرياضة في توطيد قيم التماسك الوطني وبناء جسور الاخبار السعودية بين مختلف فئات المجتمع.