أمير صلاح الدين يروي محنته مع مرض نادر: الطبيب أخبرني بأنه كان يجب أن أكون ميتا بعمر الخامسة

محمد شعبان
نشر في:
السبت 5 يوليه 2025 – 4:22 ص
| آخر تحديث:
السبت 5 يوليه 2025 – 4:22 ص
كشف الفنان أمير صلاح الدين، عن تفاصيل المحنة الصحية التي واجهها خلال فترة خطوبته، بعد اكتشافه بالصدفة إصابته بمرض نادر وخطير في المخ.
وأشار خلال لقائه ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر فضائية «ON E» إلى اعتذاره لخطيبته عن الزواج التي رفضت الطلب، قائلا: «الطبيب قال لي أنت لو عطست هتتشل.. ولن تستطيع الزواج».
وأوضح أن مرضه «تمدد شرياني عملاق في المخ» بحجم 2.5 سم، مشيرا إلى أنها حالة نادرة كون المعدل الطبيعي للتمدد يتراوح بين 1 إلى 2 مليمتر.
ولفت إلى اكتشاف المرض بالصدفة بعد تعرضه لحادث دراجة نارية أثناء بروفات فيلم «نوارة»، قائلا: «بسبب الحادث، الإشاعات كشفت عن ورم كبير جدًا، عندما رأى الطبيب الأشعة قال لي: أنت المفروض تكون ميتا منذ أن كان عمرك خمس أو ست سنوات، لا يمكن أن تكون على قيد الحياة، فقلت له: والله يا دكتور، ربنا سابني أعيش، فقال لي: يا ابني، أنت لازم تعمل عملية فورا».
وكشف عن صدمته الثانية المتمثلة في التكلفة الباهظة للعملية، مشيرا إلى حاجته لتركيب ما بين 300 إلى 400 «كويل» – ملف حلزوني طبي- يبلغ سعر الواحد منها 15 ألف دولار، مضيفا أن الطبيب طالبه ببيع شقته وسيارته.
وروى رحلته مع المرض، قائلا: «ذهبت إلى 7 أطباء، ستة منهم دمروا معنوياتي تماما، وقالوا لي أنت لا يمكنك أن تعيش ويجب إجراء عملية فورًا، الدكتور الراحل معتز الفقي، قال له: يا ابني التمدد موجود عندك وأنت طفل، وكان من المفترض أن تصاب بالشلل النصفي على الأقل، كونك تعيش كل هذه الفترة، فذلك يعني أن الله أراد لك الحياة، أرى ألا تجري العملية وواظب على الدواء».
وأشار إلى نقطة التحول جاءت عن طريق الدكتور فاروق حسن، أستاذ قسطرة شرايين المخ بالقصر العيني، الذي اندهش من ندرة الحالة لدرجة أنه أرسل الأشعة إلى أستاذه في فرنسا.
وأضاف أن المفاجأة تمثلت في طلب الجراح الفرنسي الحضور إلى مصر لإجراء العملية بنفسه لكونها حالة طبية فريدة لم يصادفها خلال مسيرته الطبية، لافتا إلى إجراء الجراح الفرنسي العملية وتكللها بالنجاح.