اخبار فلسطين

القسام تدمّر آليات الاحتلال وتوقع قتلى وإصابات شمال وجنوب القطاع

غزة قدس الإخبارية: كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية خلال الأيام الماضية، استهدفت فيها آليات وجنود الاحتلال في مناطق مختلفة شمال وجنوب قطاع غزة، مؤكدة تكبيد جيش الاحتلال خسائر بشرية ومادية، واستمرار جهوزيتها لتنفيذ المزيد من الضربات الدقيقة.

وأكدت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا يوم الأحد الماضي من استهداف مبنى تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال في منطقة السلام شرق مدينة جباليا شمال القطاع، حيث تم استخدام قذيفة “TBG” ما أدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح.

وفي اليوم التالي، بتاريخ 6 تموز/يوليو 2025، استهدف مقاتلو القسام “حفّارًا” عسكريًا ودبابة من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” في ذات المنطقة شرق جباليا، حيث جرى تنفيذ الهجوم بعد رصد دقيق لتحركات قوات الاحتلال.

وفي جنوب القطاع، استهدفت الكتائب يوم أمس الثلاثاء “حفّارًا” عسكريًا كان بداخله جنديان صهيونيان بقذيفة “RBG” في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، وقد رُصد لاحقًا هبوط مروحية تابعة لجيش الاحتلال في الموقع لتنفيذ عملية إخلاء.

كما أفاد مقاتلو القسام، عقب عودتهم من خطوط القتال، أنهم استهدفوا جرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة أرضية شديدة الانفجار بتاريخ 5 تموز/يوليو الجاري في شارع “سراري” بمدينة جباليا شمال القطاع، وأسفر الانفجار عن إصابة الجرافة بأضرار كبيرة.

وفي عملية مشابهة، جرى بتاريخ 4 تموز/يوليو، استهداف دبابة من نوع “ميركفاه” بعبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، مما أدى إلى تضررها بشكل مباشر.

وفي تصريح لقناة “الجزيرة”، أكد قيادي في كتائب القسام أن المقاومين المرابطين في العقد القتالية والكمائن يواصلون ترصدهم لتحركات جنود الاحتلال وآلياته، تمهيدًا لإيقاعهم في “مقتلة كبيرة”، على حد تعبيره.

وأضاف القيادي أن عمليات الكتائب الأخيرة “دكّت هيبة جيش الاحتلال المزعومة، ومرغت أنف جنوده في وحل غزة”، مشيرًا إلى أن محاولة أسر جندي في خانيونس لم يُكتب لها النجاح اليوم، لكن القسام “واثقة بأن التوفيق سيكون حليفها في العمليات القادمة”.

 أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية عسكرية صباح اليوم استهدفت قوات وآليات تابعة لجيش الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب فلسطين المحتلة، ونفذت فيها محاولة أسر. 

وأفادت الكتائب في بيان لها بأن مقاتليها نفذوا عملية إغارة في منطقة عبسان الكبيرة، حيث جرى استهداف دبابة من طراز “ميركفاه” وناقلة جند بقذائف “الياسين 105”. كما استهدفت العملية حفّارين عسكريين تابعين للاحتلال بذات النوع من القذائف.

وأشارت الكتائب إلى أن المقاتلين تقدموا بعد ذلك نحو تجمع لجنود الاحتلال واشتبكوا معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، موضحة أن المقاتلين حاولوا أسر أحد الجنود، إلا أن الظروف الميدانية حالت دون ذلك، ما دفعهم إلى الإجهاز عليه واغتنام سلاحه، وقد تم رصد هبوط للطيران المروحي التابع للاحتلال في موقع العملية بهدف تنفيذ عملية إخلاء.

واعترف جيش الاحتلال رسميًا بمقتل جندي يعمل كسائق جرافة من مستوطنة “يتسهار” شمال الضفة المحتلة، خلال محاولة أسره لدى المقاومة الفلسطينية. 

وفي وقتٍ سابق اليوم أكدت القسام، أن مقاتليها عادوا من خطوط القتال، تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد قوات الاحتلال في مدينة خانيونس جنوب فلسطين المحتلة بتاريخ 24 حزيران/يونيو 2025.

وأوضحت أنهم استهدفوا جرافة عسكرية من نوع “D9” تابعة لجيش الاحتلال بعبوة “شواظ”، نُفذت ب العمل الفدائي في منطقة معن جنوب المدينة، ما ألحق بها أضرارًا مباشرة.

وفي عملية ثالثة، أفادت القسام أن مقاتليها أنهم فجّروا منزلًا كان قد تم تفخيخه مسبقًا في وجه قوة راجلة من جيش الاحتلال، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة بين قتيل وجريح في صفوف جنود الاحتلال في حارة البيوك بمنطقة البلد وسط مدينة خانيونس.

وقبل أيام، قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، تعقيبًا على كمين مركب في بيت حانون أسفر عن مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، إن عملية بيت حانون المركبة تمثل ضربة إضافية لهيبة جيش الاحتلال، ووحداته التي وصفها بـ”الأكثر إجرامًا”، مؤكدًا أن المقاومين نفذوها في ميدانٍ اعتقد الاحتلال أنه بات آمنًا بعد أن دمّره بالكامل.

وأشار أبو عبيدة إلى أن المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال من شمال القطاع إلى جنوبه هي معركة استنزاف متواصلة، ستكبد جيش الاحتلال خسائر يومية، مضيفًا أن الاحتلال وإن تمكن مؤخرًا من تخليص جنوده من “الجحيم” بأعجوبة، إلا أن احتمالات فشله في ذلك لاحقًا كبيرة، ما قد يؤدي إلى وقوع أسرى إضافيين في قبضة المقاومة.

وأضاف أن صمود الفلسطينيين وبسالة مقاوميهم هما وحدهما من يرسمان ملامح المرحلة القادمة ويصنعان المعادلات، محذرًا في الوقت ذاته من أن القرار “الأكثر غباءً” الذي قد يتخذه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو إبقاء قواته داخل قطاع غزة.