مزوّر للجنسية اعترف بالازدواجية في 2006… وملفه مُحمّل بـ 122 من الأبناء والأحفاد

– من مواليد 1956 ولديه 44 من الأبناء والبنات على ملفه
– أبلغ «المباحث» قبل 19 سنة أنه سيتنازل عن جنسيته الخليجية
– في 2017 أضاف ابناً يمنياً إلى ملفه
– استدعاء أشقائه الـ 13 في 2025 لمراجعة ملفاتهم
– البصمة الوراثية أثبتت أنهم إخوة حقيقيون من أب واحد وأن المُزوّر ليس شقيقهم
هذا الملف يتعلّق بشخص من مواليد 1956، لديه 44 من الأبناء والبنات على ملفه، الذي يتضمن 122 شخصاً بالتبعية.
بدأت القصة سنة 2006 حين اكتشفت إدارة مباحث الجنسية أن هذا الشخص يحمل جنسية خليجية، وتمت مواجهته بأوراقه الحقيقية التي تثبت ذلك، وقد اعترف بأنه يحمل جنسية خليجية وسيتنازل عنها، مع العلم أن اسمه الكويتي مختلف تماماً عن اسمه الخليجي.
في 2017، قام هذا الشخص بإضافة ابن يمني إلى ملفه.
ومع تواصل التحريات، تم في 2025 استدعاء إخوة هذا الشخص وعددهم 13، وتم إبلاغهم بأن ملف والدهم فيه مشاكل، وجرى سؤالهم عن إخوتهم الحقيقيين وغير الحقيقيين.
وأكد الـ 13 أنهم إخوة حقيقيون من أب واحد لكنهم لا يعرفون شيئاً عن إخوتهم المفترضين الآخرين. وبالفعل، أثبتت البصمة الوراثية أنهم إخوة حقيقيون.
ومع متابعة التحقيقات، أظهرت البصمة الوراثية بالدليل القاطع أن هذا الشخص المزوّر من مواليد عام 1956، ليس شقيقاً للإخوة الـ 13 الحقيقيين.
وبناء على ذلك، تم سحب الجنسية منه ومن الـ122 شخصاً الذين اكتسبوها معه بالتبعية.