العوضي يفتتح مركز النويصيب الطبي الجديد

– نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة في المنافذ الحدودية
افتتح وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي المركز الطبي الجديد في منفذ النويصيب البري، الذي يُمثّل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة عند المنافذ، ويُعد الأول من نوعه الذي يجمع تحت سقف واحد حزمة متكاملة من الخدمات الطبية تشمل الرعاية الطبية الأولية، وخدمات الطوارئ، والرقابة الدوائية، إلى جانب خدمات الصحة العامة.
وأفادت وزارة الصحة أن هذه الخطوة تأتي ضمن منظومة متكاملة تُشرف عليها إدارة الصحة العامة، التي تُعنى بتقديم خدمات الصحة الوقائية والرعاية الصحية من خلال 13 مركزًا صحيًا متخصصًا تغطي كافة المنافذ الحدودية لدولة الكويت. وتشمل هذه المراكز المنافذ البرية في العبدلي والسالمي والنويصيب، والمنافذ البحرية في ميناء الأحمدي (الشمالي والجنوبي والجزر الصناعية)، وموانئ الشويخ والشعيبة والدوحة والزور، إضافة إلى المنافذ الجوية ممثلة في مركز صحة المطار ومباني الركاب من T1 حتى T5.
وتؤدي هذه المراكز دورًا محوريًا في حماية الأمن الصحي للدولة من خلال منظومة خدمات وقائية واستباقية تتضمن الاستجابة الفورية للطوارئ الصحية، وتقديم الإسعافات الأولية للموظفين والمسافرين، إلى جانب الرصد الوبائي المستمر والكشف المبكر عن الأمراض المعدية، مع تنفيذ إجراءات العزل والنقل الآمن للحالات المشتبه بها وفقًا للوائح الصحية الدولية.
كما تسهم في إصدار التصاريح والشهادات الصحية الخاصة بالسفن والناقلات البحرية بالتنسيق مع الجهات الدولية المختصة.
ويمثل افتتاح مركز النويصيب الطبي ترجمة عملية لرؤية وزارة الصحة في تعزيز البنية التحتية، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة، والارتقاء بجودة الأداء الميداني، بما يسهم في حماية صحة المجتمع، ويعكس صورة حضارية لمنظومة المنافذ الصحية في دولة الكويت.