اخبار فلسطين

“خسرنا العالم”.. تقرير عبري يرصد أزمات الاحتلال الدبلوماسية منذ بدء حرب الإبادة 

ترجمة خاصة قدس الإخبارية: نشرت القناة 12 العبرية تقريرا بعنوان “خسرنا العالم” يصوّر ما اعتبرته أزمة دبلوماسية غير مسبوقة تعيشها “إسرائيل” منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، مع تراكم العزلة السياسية، والمقاطعات، والضغوط القانونية، وتراجع التأييد الدولي. وفيما يلي إعادة تحرير شاملة للمحتوى بأسلوب احترافي وبمصطلحات ذات سياق فلسطيني:

عزلة سياسية خانقة وضغوط متصاعدة

بعد أكثر من عام ونصف على بدء العدوان على قطاع غزة، تجد حكومة الاحتلال نفسها في مواجهة عزلة سياسية متزايدة، حيث تتوالى الإجراءات الدولية التي تقلّص هامش تحركها، من الاعتراف المتسارع بالدولة الفلسطينية، إلى المقاطعات الاقتصادية، وصولًا إلى الملاحقات القانونية.

التقرير يشير إلى أن موجة الاعترافات الدولية بفلسطين لم تكن سوى حلقة أخيرة في سلسلة من “الزلازل الدبلوماسية” التي ضربت الاحتلال منذ بداية الحرب، وأن قطع العلاقات أو تعليقها، وتجميد التعاون التجاري والأمني، بات أمرًا متكررًا يهدد الاقتصاد والقدرات العسكرية.

مقاطعات وعقوبات في القطاعين الأمني والعسكري

 • سلوفينيا فرضت أول حظر سلاح من دولة في الاتحاد الأوروبي على “إسرائيل”.
 • بريطانيا، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، اليابان وكندا جمّدت أو ألغت تراخيص تصدير سلاح، وربطت بعضها القرار بتحقيقات دولية حول انتهاك الاحتلال للقانون الدولي.
 • فرنسا منعت الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض “يوروساتوري” عامي 2024 و2025.
 • تركيا أوقفت كليًا التبادل التجاري، بما يشمل صادرات مواد البناء والأسمدة.
 • كولومبيا، أحد أهم مورّدي الفحم للاحتلال، أوقفت الشحنات بحجة دعمها لعمليات جيش الاحتلال.
 • موانئ في إسبانيا رفضت استقبال سفن محمّلة بأسلحة موجهة للاحتلال، فيما تعطّلت إمدادات قطع غيار لطائرات مقاتلة من دول أوروبية.

ضغوط في المؤسسات الدولية

 • الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت قرارات بأغلبية كبيرة لصالح فلسطين، منها قبولها كعضو دائم (غير ملزم)، والمطالبة بإنهاء الاستيطان وإزالة جدار الفصل وإعادة الأراضي لأصحابها.
 • محكمة العدل الدولية أصدرت أوامر ضد الاحتلال في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا، دون أن تطلب وقف العدوان صراحة.
 • الاتحاد الأوروبي يناقش خطوات لتجميد أو تعديل اتفاقية الشراكة مع الاحتلال وحرمانه من برامج بحثية.

تصعيد قانوني عالمي

 • في نوفمبر 2024، المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، في خطوة غير مسبوقة ضد قادة دولة تصف نفسها بـ”الديمقراطية”.
 • منظمات مؤيدة لفلسطين تلاحق جنود الاحتلال المتورطين في جرائم الحرب.
 • قيود سفر وعقوبات فرضتها دول غربية على وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، أبرزهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

تراجع التمثيل الدبلوماسي

 • سحب السفراء وإغلاق بعثات دبلوماسية متبادل بين الاحتلال ودول عدة، منها إسبانيا والنرويج، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن مطلع 2025.
 • فرض عقوبات ومنع دخول على شخصيات وزارية بارزة من قبل بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وسلوفينيا وهولندا.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

 • أكثر من 140 دولة (حوالي 75% من دول العالم) اعترفت رسميًا بفلسطين منذ بداية 2024.
 • دول أوروبية مركزية مثل النرويج وإسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا قادت الموجة، تبعتها دول من الكاريبي وأمريكا اللاتينية، أبرزها كولومبيا التي افتتحت بعثة دبلوماسية كاملة في رام الله.
 • فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا تلوّح بالاعتراف في سبتمبر 2025 إذا لم يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني ودعم حل الدولتين.

تصاعد الغضب الشعبي 

 • تزايد حاد في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في أوروبا وأمريكا وأستراليا، مع اتهامات من الاحتلال بارتفاع “معاداة السامية”.
 • الجامعات الأمريكية الكبرى شهدت ضغطًا شعبيًا وطلابيًا واسعًا ضد الاحتلال، ما أثّر على الطلاب الإسرائيليين واليهود، قبل أن يبدأ ترامب بفرض إجراءات لصالحهم.
 • مخاوف من تهديدات أمنية ضد إسرائيليين في الخارج، سواء من جماعات مقاومة أو من ناشطين مؤيدين لفلسطين.