منوعات

«لإنقاذ الأطفال الأبرياء»… مادونا تحث بابا الفاتيكان على الذهاب إلى غزة

حثّت نجمة البوب الأميركية الشهيرة مادونا بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، على الذهاب إلى غزة.

وفي منشور شاركته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، طلبت نجمة البوب من البابا أن يذهب إلى غزة لرؤية الأطفال هناك «قبل فوات الأوان»، مشيرة إلى أنها بصفتها أمّاً، لا تستطيع أن تتحمّل مشاهدة معاناتهم.

وأضافت أن «البابا هو الوحيد من بيننا الذي لا يُمكن منعه من الدخول إلى غزة. نحتاج إلى فتح أبواب الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء. لم يعد هناك وقت. أرجوك قل إنك ستذهب إلى هناك».

وقالت مادونا إن «السياسة لا تُحدث تغييراً، وإن الوعي وحده هو القادر على ذلك. ولهذا السبب قررت أن أتواصل مع رجل دين».

كما أخبرت متابعيها أن عيد ميلاد ابنها روكو هو ما دفعها إلى كتابة هذا المنشور، مضيفة: «أشعر أن أفضل هدية يُمكنني تقديمها إليه بصفتي أمّاً هي أن أطلب من الجميع بذل قصارى جهدهم للمساعدة في إنقاذ الأطفال الأبرياء العالقين وسط تبادل إطلاق النار في غزة».

وتابعت: «أنا لا أُوجّه أصابع الاتهام، ولا أُلقي اللوم، ولا أنحاز إلى أي طرف. الجميع يُعاني، بمن فيهم أمهات الرهائن. أدعو الله أن يُطلق سراحهم أيضاً».

وشكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مادونا على منشورها، قائلاً: «يجب أن تسود الإنسانية والسلام».

وأضاف في منشور على منصة «إكس»: «شكراً لكِ يا مادونا على تعاطفكِ وتضامنكِ والتزامكِ برعاية كل المتضررين من أزمة غزة، خصوصاً الأطفال. هذا أمرٌ بالغ الأهمية».

وانتخب ليو، أول بابا مولود في الولايات المتحدة، في الثامن من مايو (أيار) خلفاً للبابا الراحل فرنسيس.

ومنذ تنصيبه، دعا البابا ليو أكثر من مرة إلى إنهاء «وحشية الحرب».

وقال في يوليو (تموز): «أناشد المجتمع الدولي احترام القانون الإنساني واحترام واجب حماية المدنيين، بالإضافة إلى حظر الاستخدام العشوائي للقوة والتهجير الجماعي القسري للسكان في قطاع غزة».

ومطلع الشهر الحالي، عبّر البابا عن أسفه العميق إزاء الحرب الدائرة في قطاع غزة والصراع المحتدم في أوكرانيا، داعياً الشباب الكاثوليكي إلى المساعدة في بناء عالم أفضل.