اتخذت مايكروسوفت العديد من القرارات فيما يتعلق بخدمة جيم باس، على سبيل المثال قامت الشركة برفع سعر اشتراك Game Pass Ultimate ليصبح 29.99 دولارًا شهريًا، بالإضافة إلى إلغاء الخصومات التي كانت تقدمها للمشتركين على الإضافات والمحتوى القابل للتنزيل (DLC)، بما في ذلك العملة المميزة Call of Duty Points.
ومع اقتراب صدور عدد من الألعاب الضخمة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، يبدو منطقيًا أن تسعى مايكروسوفت إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الإيرادات. ومع ذلك، ذكرت الصحفية سيسيليا داناستاسيو من بلومبرغ أن الخدمة ما زالت لم تحقق العائدات المطلوبة. والأسوأ من ذلك، أن بعض الألعاب الموجودة على الخدمة بدأت تؤثر سلبًا على مبيعات الألعاب ذات الهوامش الربحية العالية مثل Call of Duty.
وكشف موظف سابق في الشركة أن مايكروسوفت ضحّت بأكثر من 300 مليون دولار من مبيعات أجهزة الكونسول والحاسب الشخصي العام الماضي بسبب Call of Duty. ومع اقتراب إطلاق Call of Duty: Black Ops 7 في نوفمبر، يبدو أن هذه التغييرات في خدمة Game Pass تمثل محاولة من الشركة لتقليل خسائر الإيرادات قدر الإمكان دون التراجع عن مبدأ الوصول إلى الألعاب يوم الإطلاق.
ويتضمن ذلك بطبيعة الحال أن مشتركي فئة Game Pass Premium لن يحصلوا بعد الآن على ألعاب Call of Duty الجديدة يوم صدورها، في حين أن الألعاب التي تنشرها مايكروسوفت نفسها ستصل إلى الخدمة خلال عام من إصدارها.
وبينما تواجه الشركة انتقادات واسعة بسبب رفع الأسعار، يبقى أن نرى كيف ستتعامل مايكروسوفت مع هذه الأزمة. يُذكر أن Call of Duty: Black Ops 7 ستصدر في 14 نوفمبر على أجهزة Xbox Series X/S وXbox One وPS4 وPS5 والحاسب الشخصي، بينما النسخة التجريبية (البيتا) متاحة حاليًا على جميع المنصات.
?xml>
