اخبار مصر

إسرائيل تحدد هوية جثة أحد الرهينتين بعد أن سلمتهما حماس إلى الصليب الأحمر




تل أبيب – (أ ب)



نشر في:
الأحد 19 أكتوبر 2025 – 10:15 ص
| آخر تحديث:
الأحد 19 أكتوبر 2025 – 10:15 ص

حددت إسرائيل هوية جثة رهينة صباح اليوم الأحد، بعد أن سلمت حماس جثتين قالت الحركة إنهما لرهينتين متوفين إلى الصليب الأحمر الليلة الماضية.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه تم التعرف على هوية الجثة على أنها لرونين إنجل ولا تزال الجثة الثانية قيد التعرف عليها في المعهد الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي.

وكان إنجل/54 عاما/ قد قتل خلال الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر على كيبوتس نير عوز على حدود غزة. وخطفت زوجته كارينا واثنان من أبنائه الثلاثة، ثم تم إطلاق سراحهم في إطار وقف إطلاق النار في نوفمبر 2023 .

وكانت إسرائيل قد أعلنت أن حماس سلمت “نعشين لرهائن متوفين” من غزة في وقت متأخر من أمس السبت، في الوقت الذي زاد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضغط على الحركة المسلحة لتسليم البقية بسرعة أكبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

وأعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد أنه تم نقل جثتي الرهينتين الإسرائيليين إلى إسرائيل عبر الصليب الأحمر، بعد أن سلمتهما حركة حماس في مدينة غزة، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم.

واستلمت عناصر من جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) الرفات داخل قطاع غزة في مراسم عسكرية رسمية حضرها الحاخام العسكري الرئيسي. وكان الصليب الأحمر قد استلم الجثث أولا من حماس وسهل تسليمها.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء “تم إبلاغ أسر جميع الرهائن. قلوبنا معهم في هذه الساعة المؤلمة. جهود إعادة رهائننا مستمرة بلا توقف ولن تنتهي إلا بعودة آخر رهينة”.

وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أمس السبت أن معبر رفح، المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي، سيظل مغلقا “حتى إشعار آخر”، وربطت إعادة فتحه بتسليم بقية الجثامين. وكانت قد قالت يوم الخميس إن المعبر سيعاد فتحه على الأرجح يوم الأحد.

وسلمت حماس حتى الآن رفات 12 من أصل 28 رهينة متوفية في غزة، وهي خطوة رئيسية في عملية وقف إطلاق النار المستمرة منذ أسبوع والتي تهدف إلى إنهاء عامين من الحرب. وتقول الحركة إن الدمار والسيطرة العسكرية الإسرائيلية على مناطق معينة من غزة أبطأت عملية التسليم.

يذكر أن معبر رفح مغلق منذ مايو 2024، عندما سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر. ومن شأن إعادة فتح المعبر بشكل كامل أن يسهل على سكان غزة الحصول على العلاج الطبي أو السفر أو زيارة العائلات في مصر.