اخبار الكويت

«الشؤون»: تمكين المؤسسات الخيرية لأداء رسالتها في خدمة المجتمع

أقامت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مسابقة عيسى عبدالله العثمان الأسرية الخامسة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، وذلك تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، وبحضور عدد من ممثلي العمل الخيري والأسري.

وفي كلمة ألقتها ممثلة راعية الحفل، مديرة إدارة المبرات والجمعيات الخيرية في وزارة الشؤون إيمان العنزي، أكدت أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بدعم مؤسسات العمل الخيري والاجتماعي، وتسعى إلى تمكينها من أداء رسالتها في خدمة الوطن والمجتمع.



وأشارت العنزي إلى أن الأسرة الكويتية هي الركيزة الأولى لبناء المجتمع، وأن استقرارها وتماسكها ينعكسان إيجاباً على قوة الوطن وازدهاره، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات القرآنية تسهم في تعزيز روح الترابط الأسري وإحياء القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة، من خلال جمع أفراد الأسرة حول كتاب الله تلاوةً وتدبراً وعملاً.

وأعربت العنزي عن تقدير الوزارة لجهود مبرة المتميزين في غرس القيم الإيجابية وتنمية روح المسؤولية والتعاون في المجتمع، مؤكدة استمرار دعم الوزارة للمؤسسات الخيرية التي تسعى لخدمة الناس وتنمية المجتمع.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي أن المسابقة عُقدت خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار «القرآن يجمعنا»، وهو شعار يعكس الهدف من جمع الأسر الكويتية حول كتاب الله. وبيّن أن هذا العام شهد مشاركة 143 أسرة كويتية، يشترط أن يضم كل منها أحد الأبوين، مشيراً إلى أن النتائج جاءت مشرفة ومبشرة بتعاظم الوعي القرآني داخل الأسر.

وفي كلمة نيابة عن الأسر الفائزة، عبّر طارق العبدالله عن شكره للمبرة والوزارة على هذه المبادرة المباركة، مشيراً إلى أن المسابقة أعادت للأسرة الكويتية روح الاجتماع حول كتاب الله في زمن طغت فيه وسائل التواصل الاجتماعي على الروابط الأسرية.

وأضاف أن هذا الحدث أسهم في إعادة الدفء الأسري والتقارب بين الآباء والأبناء، وجعل القرآن الكريم محوراً للالتقاء والتفاهم داخل البيت الكويتي.