الاحتلال يجدد توغله في ريف القنيطرة.. وترامب يحذر من أي خطوة تعيق “تطور سوريا”

متابعات قدس الإخبارية: جددت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، توغلها في ريف القنيطرة، جنوب سوريا، وأطلقت النار على منازل المواطنين في المنطقة، في حين حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “إسرائيل” من أي خطوة قد “تعيق تطور سوريا إلى دولة مزدهرة”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن قوات الاحتلال توغلت باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت، في ريف القنيطرة الجنوبي. وأضافت أن قوة عسكرية مؤلفة من 3 سيارات تمركزت في القرية، إلى جانب طائرة مسيرة حلقت فوق المنطقة.
ونقلت قوات الاحتلال دبابتين من نقطة البرج في القنيطرة باتجاه نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي، بحسب الوكالة.
وبينما ذكرت الوكالة أن قوة تابعة للاحتلال برفقة عربتي همر وناقلتي جند صعدت إلى أعلى تل أبو قبيس الواقع على أطراف قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تقدمت في البلدة وأطلقت النار على منازل المواطنين.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “إسرائيل إلى الحفاظ على حوار قوي وصادق مع سوريا”. وحذر من أي خطوة قد “تعيق تطور سوريا إلى دولة مزدهرة”، وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على الحدود السورية.
وأكد ترامب، في تصريحات نشرها على منصة “تروث سوشيال” أن “الولايات المتحدة راضية جدا عن النتائج التي تعرض، من خلال العمل الجاد والعزيمة في سوريا”، مضيفا أن واشنطن “تفعل ما بوسعها لضمان استمرار الحكومة السورية في تنفيذ ما هو مقصود، وهو أمر جوهري لبناء دولة حقيقية ومزدهرة”.
ولفت ترامب إلى أن أحد العوامل التي ساعدت سوريا “قراره بإنهاء عقوبات شديدة وقاسية”، مضيفا “أعتقد أن هذا قوبل بتقدير حقيقي من سوريا وقيادتها وشعبها”. وأكد ترامب أنه “يعمل بجدّ لضمان تحقيق أمور إيجابية، ولجعل كلًّا من سورية وإسرائيل تربطان علاقة طويلة ومزدهرة معًا”، وفق قوله.
ويواصل الاحتلال تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري، رغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب.
