اخبار مصر

الخارجية السورية تتهم إسرائيل بمحاولة خلق الفوضى في البلاد

شدد رئيس لجنة الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية ، محمد الأحمد، على أن إسرائيل تريد خلق فوضى وحالة من عدم الاستقرار في البلاد.

وقال الأحمد : "نضبط النفس بشأن اعتداءات إسرائيل المتكررة".

كما أضاف أن "هدفنا تحقيق التنمية وعدم الانجرار للرد على الخروقات الإسرائيلية"، مردفاً أن "إسرائيل لا تريد للحكومة السورية الحالية القيام بواجبها نحو التنمية".

كذلك مضى الأحمد قائلاً إن "إسرائيل تريد زعزعة الاستقرار عبر دعم جماعات انفصالية".

وأفاد بأن مروحيات إسرائيلية حلقت فوق السويداء جنوب سوريا "لدعم جماعات انفصالية".

إلى ذلك شدد على أن "أرضنا لن تكون منطلقاً لأي أعمال عدائية تجاه دولة أخرى".

فيما ختم بالقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إعطاء الفرصة لسوريا للنمو والازدهار.

وبوقت سابق الاثنين، أعرب ترامب عن رضا أميركا الكامل بالنسبة للنتائج التي تحققت، بفضل العمل الجاد والعزيمة، في سوريا.

كما أضاف عبر منصته "تروث سوشيال"، أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لضمان استمرار الحكومة السورية في القيام بما هو مقصود، وهو أمر جوهري، من أجل بناء دولة حقيقية ومزدهرة.

إلى ذلك شدد على أنه من المهم جداً أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة.

يذكر أنه منذ سقوط النظام السوري السابق، نشرت إسرائيل قوات ومعدات عسكرية في جنوب البلاد متجاوزة المنطقة العازلة التي تعود لعام 1974، بما في ذلك نقطة المراقبة الاستراتيجية في جبل الشيخ.

فيما لم تسفر 6 جولات من المحادثات التي جرت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين بوساطة أميركية، عن التوصل إلى اتفاق أمني يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة الحدودية، علماً أن المفاوضات توقفت منذ سبتمبر الماضي (2025) وفق رويترز.

وعبرت إسرائيل عن شكوكها العميقة تجاه الحكومة السورية الجديدة التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، معلنة رغبتها في أن يكون الجنوب السوري خالياً من السلاح.

إلا أن الشرع استبعد ذلك، مؤكداً أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة في المنطقة أو العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسرائيل تدرس خيارات لتفكيك حماس رغم استمرار وقف إطلاق النار الهش

الشرع يؤكد من حلب بدء مرحلة جديدة لإعمار سوريا بعد سقوط النظام