“لن تنتهي قبل 2028”.. اقرأ هذا الخبر لتعرف مدى فداحة أزمة الرامات!

وتستمر الأخبار المؤسفة بخصوص ارتفاع أسعار الرامات وخلافها من مكونات الحاسوب، وهذه المرة، يتمحور الحديث حول المدة التي يتوقع أن تستمر خلالها هذه الأزمة.
لن تنتهي قبل 2028!
تشير تقارير متعددة إلى أن أزمة نقص الرامات، سواء الـ DDR4 أو DDR5، لن تتراجع قبل الربع الأخير من 2027. مصادر مُطلعة أكدت أن ما نشهده اليوم ليس سوى بداية موجة ستبلغ ذروتها خلال 2026 ولن تزول قبل 2028!
الوضع الحالي يُشبه ما عاصرناه خلال فترة جائحة كورونا؛ عندما أُصيبت سلاسل الإمداد بالشلل نتيجة غلق الكثير من المصانع وجلوس العاملين في بيوتهم. نفس الشيء يحدث الآن، لكن السبب مختلف، فبينما كان اللوم يقع على الجائحة وقتها، يُلام الذكاء الاصطناعي هذه الأيام.
تبًا للذكاء الاصطناعي (وسام ألتمان تحديدًا)!

الطلب المتزايد من مراكز البيانات على الـ DRAM (والـ NAND أيضًا) بات العامل الرئيسي في أزمة الأسعار. الشركات الكُبرى مثل Micron، وSK hynix، وSamsung أصبحت تمنح الأولوية لأنظمة الذكاء الاصطناعي على حسابنا نحن المستهلكين.
لك أن تتخيل أن OpenAI وحدها، وفقًا لتقارير أشهرها الذي نُشر على مدونة Moore’s Law is Dead، اشترت نحو 40% من إنتاج الـ DRAM العالمي!
انظر إلى تصريحات وخطوات الشركات المتخصصة وستعرف حجم الكارثة؛ Micron تخلت عن Crucial وTeam Group وصفت الوضع بأنه “غير مسبوق” وSamsung وSK hynix باتوا يُفضلون ذواكر الـ HBM على حساب الـ DDR.
قفزة جنونية في الأسعار
أخيرًا وليس آخرًا، يكفينا أن ننظر إلى الأسعار المشتعلة لندرك حجم ما يحدث اليوم. ففي تايوا -قلب صناعة الهاردوير- قفزت أسعار مجموعات DDR4 بسعة 256 جيجابايت إلى ما يتجاوز 3000 دولار، أي أنها أصبحت أغلى من تجميعة فئة عليا كاملة! والأدهى أن هذه ليست الذروة بعد، إذ تشير التوقعات إلى أن الانفجار الحقيقي للأسعار سيظهر في 2026.
لذلك، إن كنت تؤجّل ترقية جهازك أملًا في انفراجٍ قريب، فمن الأفضل الإقدام الآن قبل موجة الارتفاع القادمة… أوالانتظار طويلًا حتى 2028 (حسب التقارير)!
