المشاركة السعودية في الدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر من خلال هذه الأعمال

محمد السواح آخر تحديث: ديسمبر 6, 2025

المشاركة السعودية في الدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر من خلال هذه الأعمال

محبو الأفلام والأعمال السينمائية على موعدٍ مع الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي انطلقت فعالياتها يوم الخميس 4 ديسمبر وتمتد إلى 13 ديسمبر 2025 في منطقة البلد التاريخية بمدينة جدة، بحضور ومشاركة عدد من الأفلام السعودية المميزة، والتي تتنافس أيضاً ضمن مسابقات المهرجان المختلفة، وتختلف هذه الأعمال من حيث القصص التي ستسردها، وكذلك مشاركة النجوم والأبطال لهذا العمل.

ومن خلال هذا التقرير سنلقي الضوء على هذه الأعمال ونبذة عنها، وهي جاءت كالتالي:

الأفلام القصيرة

بدايةً مع الأفلام القصيرة والتي تأتي ضمن مبادرة “المرأة في السينما”.

^{فيلم “يوم العزاء الأول” للمخرج نواف الحوشان}

^{“يوم العزاء الأول” وهو فيلم دراما إنتاج عام2025، وهو إنتاج أنس سفيان، عبدالرحمن جراش، ومن بطولة أسامة القس، داوود البقهام، سعود آل رقبة، لينا الصبيحي، عهود السامر، علي عثمان، محمد السهيمي، إبراهيم الرويشد، عبدالرحمن جرش، وتأليف نواف الحوشان.}

فيلم “حارس التاريخ” للمخرج علي السميّن

^{“حارس التاريخ” هو فيلم يروي قصة صالح حارس أمن المتحف الوطني السعودي ومواجهته للعصابة التي تخطط لسرقة قناع الأسد أحد أقدم وأغلى القطع الأثرية في المتحف. من بطولة براء عالِم، إنتاج أحمد العروي، مساعد مخرج أول غيداء أبوعزة، منتج تنفيذي خالد الدسيماني، عبدالله الحمدي، عبادي منصور.}

فيلم “دينامو السّوق” للمخرج علي باقر العبدالله

^{“دينامو السّوق” فيلم وثائقي إنتاج عام 2024، من إنتاج منتظر البقشي. تدور أحداث هذا الفيلم الوثائقيّ في يوم من حياة “بو وحيد”، الذي كرّس حياته بعد التّقاعد للعمل في سوق الحراج، وهو سوق البضائع المستعملة. يزاول “بو وحيد” مهنة الدّلّال، حيث يتولّى بيع البضائع المستعملة، مُجاهداً بذلك لكسب لقمة العيش. فمن خلال طبيعته الاجتماعيّة، وروح الدّعابة الفطريّة الّتي يتمتّع بها، يتعرّض لمواقف طريفة وغير متوقّعة.}

فيلم “شرشورة” للمخرج أحمد النصر

^{“شرشورة” فيلم من إنتاج محمد الصعيدي، علي الشخص، ومن بطولة راشد الورثان، محمد عبد الخالق، نورا عصر، تأليف أحمد النصر، نعيم البطاط.}

تدور أحداثه عندما يقود القدر موسى إلى استكشاف قدرته غير العاديّة على التّواصل مع العالم الخفي من الجميع؛ لذلك يواجه تحدّياً شخصيّاً ووجوديّاً أثناء عمله كسائق سيارة الشرشورة.

فيلم “حقيبة عمل” للمخرج رواد خالد

^{“حقيبة عمل” فيلم خيال ودراما وكوميديا وتحريك، من بطولة منار الزهراني، رواد خالد، لينة القديري، دانة العمران، تأليف رواد خالد، ولينة القديري.}

تدور القصة حول شابّ یعاني من ضغوط العمل وروتین الحیاة الیومیّة، لیجد نفسه فجأة في مطاردة غیر متوقّعة لحقیبته الطّائرة عبر أرجاء مدینة الرّیاض، وخلال ھذه المغامرة، یكتشف جمال المدینة، ویتعلّم كیف یعید التّوازن إلى حیاته.

فيلم “آزور” للمخرج عبد الوهاب بن شداد

^{“آزور” فيلم درامي إنتاج جاستن شفلن، تهاني الخواجي بمشاركة سلمان العبودي، إيدمير بن معاوية، حنين التركستاني، ياسين غزاوي، نوف سعد، ريم صفية، عبد الوهاب بن شداد، تأليف عبد الوهاب بن شداد.}

تدور أحداثه في إحدى الحدائق، يتخلى والد يوسف عن ابنه الصغير. يحاول الصبي ركوب دراجة، فيسقط ويبكي. بعد سنوات، يتناول يوسف البالغ دراجة والده الراحل بعد أن قام بترميمها. يعود بها إلى المنزل سيراً على الأقدام، غير قادر على امتطاء مقعدها. وفي منزله الخاوي الذي كان ذات يوم يعج بالحياة، يقرأ رسالة من زوجته التي هجرته: “علينا أن نتحدث… أنت لست على طبيعتك”.

فيلم “المشهد” للمخرجة لنا قمصاني

^{“المشهد” هو فيلم دراما، بطولة يوسف جزار، دينا علواني، نرسيان، دينا عبد المجيد، كوثر الشاعر، معاذ الحمراني، تأليف وعد جنبي. يُروي الفيلم وسط مشهد دمّرته الحرب، حيث تتردّد أصداء الصّراع في كلّ ركن، تكافح أسرة فلسطينيّة للبقاء تحت أنقاض ما كان يوماً منزلها المحبوب، الأجواء مثقلة بالغبار واليأس، ومع ذلك، حتّى في وجه المحن المستمرّة، يكتشف أفراد الأسرة قوّة عميقة في بعضهم البعض، وبينما تتساقط القنابل، وتهتزّ الأرض تحتهم، يتمسّكون ببقايا حياتهم، مصمّمين على الحفاظ على روابطهم وإنسانيّتهم.}

فيلم “الهندول” للمخرج ممدوح سالم

^{“الهندول” من إنتاج ممدوح سالم من بطولة يوسف شيخ، وليد باعشن، إبتسام محمد، عائشة الرفاعي، وتأليف فاروق الشعيبي.}

القصة تدور بعد اعتصار الألم قلبه لفقدان والده ودفنه في مقبرة جدّه، يجد “علاء” الصّغير صعوبة بالغة في تقبّل الخسارة. متلهّفاً لعودة أبيه، يزور القبر مراراً وتكراراً، وهو يحمل ألعابه. وعلى الرّغم من أنّ حارس المقبرة يطارده باستمرار، يصرّ “علاء” على ملازمة قبره فيقوده هذا الإصرار إلى لقاء عفويّ مع العمّ “سالم”، وهو نجّار مسنّ يعمل في مكان قريب. مع مرور الوقت، يدرك أنّ الموت جزء طبيعيّ من الحياة، وأنّ الحبّ والذّكريات تُبقي الأحبّة قريبين إلى الأبد.

فيلم “الرجل الذي تعثر بكلماته” للمخرج مبارك الزوبع

^{“الرجل الذي تعثر بكلماته” هو دراما سيكولوجية، إنتاج بتول العرفة، بمشاركة ثامر الحربي، المها العثمان، سلمان العبودي، تأليف مبارك الزوبع، ويروي قصة “نايف” كاتب مشهور في أواخر العقد الرّابع من عمره. يتعرّض لحبسة الكاتب (وهي الحالة التي يعجز فيها الكاتب عن إيجاد الأفكار أو صياغة الكلمات) أثناء محاولته كتابة روايته الجديدة، فيعزل نفسه لأشهر في محاولة لفكّ هذه العقدة، وخلال بحثه عن حلول لأزمته، يواجه أزمات أكثر تعقيداً تتعلّق بحالته النّفسيّة والعقليّة، بذكرياته وهويّته، ووعيه لحقيقة ما يحدث من حوله، وذلك نتيجة انعزاله العميق عن العالم.}

فيلم “مجهول” للمخرج إبراهيم البكيري

^{“مجهول” فيلم دراما وتجريبي، إنتاج زياد البكيري، معن الرفاعي وبمشاركة مراد زھیر، یوسف الجزار، ھایل عقیل، مھند الروقي، محمد غازي، علي عباس، محمد البكیري، تأليف مھند الروقي.}

قصة الفيلم في مدينة الطائف، عندما يواجه الشّابّ “عِمْران”، الّذي يعمل كصبيّ خضار في مطعم بخاري، رحلة قاسية في كفاحه اليوميّ لتسديد ديون والده المتوفّي، كي يتمكّن من دفنه بكرامة، وفي حين يواجه طبقيّة المجتمع وثِقَل الدّيون، يراقب “عمران” سيّارات إكرام الموتى، مترقّباً انتهاء المدّة القانونيّة لدفن الجثث المجهولة.

فيلم “السمكة الذهبية” للمخرجة ماريا صائم الدهر

^{“السمكة الذهبية”، من تأليف ماريا صائم الدهر، القصة في مدينة جدّة السّاحليّة. ينطلق الصّيّاد الماهر “مهنّد” في رحلة للقبض على سمكة ذهبيّة ضخمة حَلُمَ بها طوال حياته. ومع ذلك، تأخذ رحلته منعطفاً غير متوقّع؛ إذ يواجه العديد من التّحدّيات الّتي تجرفه عبر المحيط الواسع.}

فيلم “سارح” للمخرج عبدالله اسكوبي

^{“سارح” فيلم وثائقي، من إنتاج بندر غوص، بمشاركة محمد عبدالحليم، تأليف عبدالله اسكوبي، القصة رحلة إلى أعماق حياة راعي الإبل، حيث ينسج الفيلم بأسلوب بصريّ هادئ وأنيق تفاصيل يوميّاته، كاشفاً عن علاقة فريدة تجمعه ببيئته، يثير الفيلم تساؤلات عن اختيارات الإنسان، تاركاً المُشاهد يتأمّل أسرار هذه الرّحلة الاستثنائيّة.}

فيلم “صوت العاشر” للمخرج زكي آل عبدالله

^{“صوت العاشر” هو فيلم روائي، إنتاج زكي آل عبدالله، تيسير المحيميد، حسين آل محمد علي، عبدالله آل رضوان، بمشاركة عمار آل مويس، تيسير المحيميد، تأليف زكي آل عبدالله، تدور أحداث القصّة خلال مراسم عاشوراء في مزيج من السّرد الرّوائيّ والواقعيّة الوثائقيّة. تتعطّل سمّاعة الأذن الطّبيّة لشاب يواجه مشاكل في السّمع دون أن يستطيع إصلاحها بسبب إغلاق جميع المحلّات التّجاريّة في هذا اليوم. ووسط أجواء روحانيّة ممتلئة بالأصوات، يحمل الشّابّ مكبّر الصّوت المعطّل، وذلك رغبة منه في المشاركة، وبحثاً عن الصّوت المفقود لتلبية احتياجه الإنسانيّ، وإيجاد المعنى وسط الزّحام.}

“أمّهات يبكينَ أيضاً” للمخرجة رماس الحازمي

^{“أمّهات يبكينَ أيضاً” هو فيلم دراما سيكولوجية، من إنتاج رماس الحازمي، Mbc Academy بمشاركة ثريا أكرم، ميلو، رماس الحازمي، تأليف رماس الحازمي، القصة تدور حول “ليلى” أمّ سعوديّة، في السّابعة والعشرين من عمرها، وتعيش في فلورنسا، تغرق في صمت اكتئاب ما بعد الولادة. هي محصورة في شقّتها، بينما يتحرّك زوجها في أرجاء المدينة، فتشعر بانفصال عاطفيّ عن طفلها “زيد”. صرخاته الّتي تملأ المكان تزيد من الفراغ الّذي بداخلها، وسط متاهة متغيّرة من الذّكريات والخوف، تجد “ليلى” نفسها عالقة بين صدى طفلها من جهة، والاحتمال المرعب بأنّها على وشك أن تفقد ذاتها تماماً من جهة أخرى.}

فيلم “نقيض” للمخرج عبدالكريم باوزير

^{“نقيض” هو فيلم من إنتاج عبدالكريم باوزير، مراد زهير، بمشاركة مراد زهير، عبدالكريم باوزير، حماس بندر، من تأليف عبدالكريم باوزير، مراد زهير.}

الفيلم سرديّ يتحدّث عن فلسفة النّقيض من خلال شخصيّة “علي” والأحداث الّتي ترافق عالمه، فهو يعرض الأفكار الدّاخليّة الّتي يمرّ بها الإنسان والأعمال المتناقضة الّتي يقوم بها.

فيلم “كاتب متسلسل” للمخرج إسلام شاكر، خالد عبدالفتاح

^{“كاتب متسلسل” نوع الفيلم تجريبي وتحريك، من إنتاج أحمد عياد، عبدالمحسن القحطاني، تأليف وائل سعيد، لؤي باسم. تدور القصة حول “كاتب متسلسل” هو فيلم تجريبيّ تعاونيّ كتبه 76 شخصاً لم يلتقوا من قبل، أضاف كلّ مشارك جزء جديد بالاستناد فقط إلى ما كُتب قبله، دون أيّ تخطيط مسبق أو حبكة واضحة، أمّا النّتيجة فكانت سرداً عبثيّاً غير متوقّع، يتشكّل من المصادفة والخيال.}

فيلم “صرخة نملة” للمخرجة لجين سلام

^{“صرخة نملة” هو نوع فيلم ميلودراما، إنتاج عيسى حافظ، بمشاركة رولا دخيل الله، زینبة أرفلي، مروان التركي، خدیجة إبراھیم، حلا حلبي، عبدالرحمن منصور، صالح ياسين، تأليف لجين سلام، أحمد باوزیر. تدور أحداث الفيلم حول “رؤى”، الّتي تغادر بيت أسرتها القاسي باحثةً عن الاستقلاليّة، لتجد نفسها غارقة في تحدّيات الحياة الجديدة، وأثناء محاولتها صناعة طريقٍ مختلفٍ لنفسها، تنشأ بينها وبين جارتها صاحبة الكاريزما “بديعة” علاقة إنسانيّة تكشف لها عن الثّمن العاطفيّ لهروبها من ماضيها، يؤكّد العمل من خلال هذه الرّحلة على ضرورة كسر المعتقدات القديمة المقيّدة، وإعادة اكتشاف الفرح في خضمّ الفوضى.}

فيلم “مبهم” للمخرج مهند الزهراني

^{“مبهم” فيلم دراما سيكولوجية، من إنتاج معاوية بن خالد، بمشاركة عبد الكريم باوزير، فؤاد محمد الديني، خالد الحربي، باسل الحربي. تأليف غيد عبدالرحمن، فيلم قصير، يغوص في عقل شابّ مضطرب، حيث يتداخل الواقع مع الوهم، وتبقى الحقيقة غامضة.}

فيلم “وجوم” للمخرج معن يسلم الصيعري

^{“وجوم” من إنتاج هيثم صقر، ومشاركة وديع غلام، رعد حديدي، رفيف الغامدي، إبراهيم عادل، سيف الغامدي، عدنان فيصل، هيثم صقر، تأليف سعيد بن عفيف. يُروى الفيلم في فضاء أبيض بلا ملامح، يصل “مالك” ليخضع لتقييم غامض لا يُفصح عن غايته سوى قاعدة صارمة “ممنوع السّؤال” من بهو صامت إلى غرف خانقة، تتوالى عليه اختبارات نفسيّة تهزّ يقينه، وتضعه في مواجهة أعمق مخاوفه.}

فيلم “إسك” للمخرج خالد نادرشاه

أما الفيلم الثاني فهو فيلم “إسك”، وهو من تأليف وإخراج خالد نادرشاه، المعروف بتقديم أعمال قصيرة تحمل بصمة بصرية خاصة ومن بطولة الفنانة نور الخضراء.

أفلام في قسم “روائع عربية”

أفلام “روائع عربية” التي تُقدم بمهرجان البحر الأحمر الدولي فهي كالتالي:

“المجهولة” للمخرجة هيفاء المنصور

فيلم “المجهولة” وهو للمخرجة هيفاء المنصور، وتدور أحداث فيلم “المجهولة” عندما يُعثر على جثة فتاة مراهقة في قلب الصحراء، فيثار العديد من التساؤلات حول شخصية الفتاة، وتقرر سيدة البحث عن ملابسات الجريمة، وجمع معلومات عن الجثة المجهولة، وحل اللغز المحاط بالجريمة، وهو من بطولة الفنانة ميلا الزهراني، وشافي الحارثي، ومن إخراج هيفاء المنصور.

فيلم “مسألة حياة أو موت” للمخرج أنس باطهف

أما الفيلم الثاني فهو “مسألة حياة أو موت” من إخراج أنس باطهف، بطولة الفنانة سارة طيبة والفنان يعقوب الفرحان، حيث تدور الحكاية حول قصة حب آسرة ومختلفة، ويعد الفيلم بتقديم منظور جديد ومثير عن العلاقات الإنسانية في إطار رومانسي كوميدي. ويحكي الفيلم قصة غريبة تجمع بين “حياة”، وهي شابة متطيرة تؤمن بأنها ملعونة، و”يوسف”، وهو جراح قلب خجول يعاني من بطء نبضات قلبه بشكل محير. تتقاطع أقدارهما بطريقة غير متوقعة، فهي تتمنى نهاية كل شيء، بينما يكافح هو مع أفكار أكثر قتامة، يعد سيناريو الفيلم برحلة مليئة بالمفاجآت عبر الحب، والقدر، والروابط غير المتوقعة التي قد تنشأ من أغرب المواقف في الحياة، وذلك من خلال شخصيتين محبوبتين وغير تقليديتين.

ويشارك سارة طيبة ويعقوب الفرحان البطولة كلٌّ من الفنان حسام الحارثي، في فؤاد، وأماني الجميل.

فيلم “رهين”: للمخرج أمين الأخنش

الفيلم الثالث هو “رهين” تدور أحداثه حول رحلة أبٍ ورائد أعمال فاشل يحاول النجاة بكرامته وحماية أسرته، في عالمٍ لا يرحم ولا ينتظر، في فيلمٍ يجمع بين التشويق وروح الكوميديا الساخرة، حيث يرسم بذكاء صورةً عن الإنسان حين يُدفَع إلى أقصى حدود اليأس؛ عن الفشل الذي يولّد الحيلة، والنية الطيّبة التي تُخطئ الاختيار أحياناً، وبين الرغبة في الخلاص والثمن الذي لا بدّ من دفعه.

ويغلب عليه الطابع الكوميدي التشويقي ومن بطولة كل من الفنان محمد الدوخي، يزيد المجيول، عبدالعزيز السكيرين، سعيد العويران، عبدالله الدريس، أبرار فيصل، وعلي بن مفرح.

الأفلام الطويلة

أما الأفلام الطويلة في المهرجان فهي كالتالي:

فيلم “هجرة” للمخرجة شهد أمين

“هجرة” يروي قصة “ستي” حيث تسافر مع حفيدتيها في عام 2001 من الجنوب إلى مكة، وعندما تختفي الحفيدة الكبرى في ظروف غامضة، ‏تنطلق “ستي” برفقة الحفيدة الصغرى شمالاً في رحلة بحث تمزج بين الألم والأمل، على امتداد الطريق، تنكشف أسرار عائلية وتُروى ‏حكايات منسية، فيكشف السفر عن وجوه خفية من التاريخ، ويُبرز التنوع الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية وعمقها ‏الإنساني.

الفيلم من بطولة الفنانة خيرية نظمي، نواف الظفيري، لمار فدان، وبراء عالم.

فيلم “نور” للمخرج عمر المقري

“نور” للمنتج سعد تركستاني، يروي قصة “محمّد نور”، الّذي ارتقى من بدايات متواضعة في مكّة، ليصبح واحداً من أشهر لاعبي كرة القدم في المملكة العربيّة السّعودية. يتتبّع الفيلم الوثائقيّ مسيرته المهنيّة مع نادي الاتّحاد، حيث قادت شخصيّته القياديّة الفريق إلى تحقيق ألقاب محلّيّة وقارّيّة. امتدّ تأثير “نور” إلى ما هو أبعد من ناديه؛ إذ مثّل المملكة العربيّة السّعوديّة في بطولتَي كأس العالم لكرة القدم عام 2002 وعام 2006، يسلّط هذا الفيلم الضّوء على نجاحاته، ومصاعبه الشّخصيّة على حدّ سواء، مقدّماً رسالة قويّة عن المرونة، والإرث الدّائم الّذي تركه للأجيال القادمة.

فيلم “سبع قمم” للمخرج: أمير الشناوي

“سبع قمم” فيلم للمنتجة رؤى المدني، وهي تروي قصة خوض المغامر السّعوديّ بدر الشّيبانيّ رحلة استكشاف: تسلُّق أعلى قمّة في كلّ قارّة من قارّات العالم السّبعة. يوثّق فيلم القمم السّبعة “هذه الرّحلة، الّتي تُعدّ اختباراً للبقاء بقدر ما هي رحلة شخصيّة لاكتشاف الذّات، من القمم الأكثر عزلة، وقسوة، وصولاً إلى تحدّيه الأقصى على قمّة إيفرست، تشكّل قصّة “الشّيبانيّ” استكشافاً قوياً لمرونة الإنسان، وبحثه عن الهويّة، والعزيمة الرّاسخة، لتجاوز كلّ من الحدود الجسديّة والدّاخليّة.

فيلم “رأيت رسم الرمال” للمخرج عبدالله الحمدي

“رأيت رسم الرمال” هو فيلم للمنتج عمر البواردي لا حدود واضحة بين الوثائقيّ، والواقعيّ والمتخيَّل في النّهاية، لا يقدّم الفيلم إجابات، بل يترك المشاهد على العتبة ذاتها الّتي يقف عندها الفنّانون: العتبة بين ما نعرفه وما نكتشفه. هناك، حيث يصبح الرّمل ذاكرةً، والصّورة أثراً، والهويّة وعداً يتجدّد مع كلّ نظرة. إنّه فيلم حول الفنّ كحالة حياة، وحول الإنسان حين يرى نفسه في رسمٍ يتكوّن ثمّ يتلاشى؛ كما لو أنّ الجمال لا يُرسم ليبقى، بل ليذكّرنا أنّ كلّ ما نبحث عنه قد يكون في رسم الرّمال ذاته.

فيلم “دوائر الحياة” للمخرج خالد الدسيماني

“دوائر الحياة” فيلم للمنتج عمر البواردي يتحدّث عن الفنّ والإنسان، حين يتأمّل ذاته وسط التّحوّل، يروي رحلة الفنّانين السّعوديّين، وهم يسيرون في المسافة بين الذّاكرة والحلم، حيث يتحوّل كلّ مشهد إلى سؤال، وكلّ تجربة إلى ملامح جديدة لهويّةٍ تتشكّل كلّ يوم.

في هذا الفيلم يُقدَّم الفنّ كحالةٍ حيّة من البحث والدّهشة. لحظةٌ شفّافةٌ، يتقاطع فيها الزّمان بالمكان، وتصبح فيها الرّؤية نفسها نوعاً من الرّسم.

من خلال سرد بصريّ شاعريّ، يعيد الفيلم قراءة المشهد الفنّيّ السّعوديّ، كمرآةٍ لتحوّل أوسع، إنّه تحوّل المجتمع نفسه في علاقته بالزّمن، والهويّة، والجمال.

فيلم جريش سلام للمخرجتين تالة الحربي وزهرة محمد

الفيلم السعودي “جريش سلام” وهو من إخراج المخرجتين تالة الحربي وزهرة محمد، من بطولة الجوري جابر وفتون الجار الله وسلمان العبودي، تدور أحداثه في بداية الألفية الثالثة، حيث تخوض الطفلة سلمى التي تبلغ من العمر 11 عاماً مواجهة مع أحد فتيان الحيّ لاستعادة كرة حمراء أهداها لها والدها الراحل، لتتحول اللعبة البسيطة إلى رحلة تمرّد على القيود العائلية والتوقعات الاجتماعية.