وفاة زوجة صالح سليم.. قصة حبها للمايسترو ومشاهد من تربية الأبناء

أعلنت الفنانة يسرا، اليوم الجمعة، وفاة والدة زوجها وأرملة الكابتن صالح سليم، نجم الكرة المصرية ورئيس النادي الأهلي الأسبق، ووالدة الفنان الراحل هشام سليم.

وكتبت يسرا عبر فيسبوك: “إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله تعالى والدة زوجي السيدة زينب لطفي حرم المرحوم الكابتن صالح سليم ووالدة كل من خالد صالح سليم والمرحوم هشام صالح سليم، تغمدها الله بواسع رحمته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان، العزاء يقتصر على الجنازة فقط”.

ونتعرّف في التقرير التالي على صورة أكثر قربا لعلاقة السيدة زينب بزوجها النجم الراحل، لجانب مواقفها مع أبنائها:

حب بدأ في رحلة نيلية

وروى الكاتب الصحفي عادل حمودة، تفاصيلا لقصة الحب التي جمعتها بصالح سليم، والتي بدأت عن طريق الصدفة، مع لقائهم على ظهر مركب برحلة نيلية.

وأضاف أن المايسترو تقدم للزواج منها وهو لا يزال طالبا؛ ما جعل العائلتان ترفضان تحقيق طلبه، وتأجل الزواج بعد أن تخرج في كلية التجارة.

وقالت الفنانة يسرا، خلال لقاء بقناة النهار، إن السيدة زينب كان حبها واحترامها للكابتن صالح سليم نموذجا يدرس.

التسامح والثقافة

وعن ملامح من شخصيتها، أشارت يسرا إلى أنها كانت طيبة ومثقفة على قدر كبير من الذكاء والتسامح والتجاوز ونسيان الإساءة.

احتجت ضد حكم الإخوان

وقال الكاتب عادل حمودة، إن أول المرات التي التقى بها بالسيدة زينب لطفي، كان على بعد خطوات من وزارة الثقافة، بالتزامن مع اعتصام مجموعة من الكتاب والمثقفين أمام الوزارة، احتجاجا على تعيين الرئيس الأسبق محمد مرسي لوزير لم يلق قبول المثقفين.

وتابع حمودة حمودة، بأنه كان عائدا لتوه من بين صفوف المعتصمين، قابل سيدة هادئة لطيفة ذات ملامح ساكنة، والتي سألته عن السبب حول عدم وجوده في للاعتصام، ليجيبها بأنه كان هناك؛ لكنها أصرت بأن تصحبه مرة أخرى لصفوف المحتجين.

أم صبورة

وتحدث الفنان الراحل هشام سليم عن والدته، ووصفها بأنها كانت شديدة الصبر والتحمل في مرحلة تربيته وشقيقه، لكنهم كانا نموذجا صعبا من المشاغبة وإثارة المشكلات، ما كان يجعها في كثير من المواقف عاجزة عن التصرف، لتخبر والدهم الذي كان غضبه وانفجاره يتبعه صورا قاسية من العقاب.