الحرية للفنون الشعبية تمثل مصر في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الصين الدولي للفنون الشعبية

نشر في:
السبت 18 أكتوبر 2025 – 4:44 م
| آخر تحديث:
السبت 18 أكتوبر 2025 – 4:44 م
الثقافة: مشاركة فرقة الحرية للفنون الشعبية في الصين استعدادا للاحتفاء بمرور 70 عاما على العلاقات المصرية الصينية
شاركت فرقة الحرية للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، في فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الصين الدولي للفنون الشعبية، الذي تستضيفه مدينة فوشان الصينية خلال الفترة من 14 إلى 21 أكتوبر الجاري، في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وتقام الفعالية بمشاركة 14 دولة من مختلف قارات العالم، من بينها: الصين، وصربيا، ومصر، وسريلانكا، وإنجلترا، وإسبانيا، والفلبين، ونيوزيلندا، وجنوب أفريقيا، وكولومبيا، وموريشيوس، وجورجيا، وهولندا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وشهد حفل الافتتاح، حضور محافظ مدينة فوشان، ووزير الثقافة الصيني، وعدد من القيادات الثقافية في المدينة، إذ قدمت الفرقة، عروضًا فنية تعبر عن التنوع الثقافي، وتجمع بين الفنون الشعبية للدول المشاركة تحت شعار: “عبور الجبال والبحار نحو مستقبل مشترك”.
يذكر أن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وجه، عقب زيارته الرسمية للصين، بمشاركة فرقة الحرية للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية وسفارة مصر في الصين، في فعاليات المهرجان، مؤكدًا أن هذه المشاركة تأتي ضمن استعدادات الدولة المصرية للاحتفاء بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.
وأكد وزير الثقافة، أن هذه الخطوة تُجسّد حرص البلدين على تعميق التعاون الثقافي والفني، وتعكس متانة العلاقات الثنائية الممتدة بين القاهرة وبكين، مشيرًا إلى أن الحضارتين المصرية والصينية تُعدّان من أعرق حضارات العالم، التي أسهمت في إثراء التراث الإنساني وتشكيل وجدان البشرية عبر العصور.
وأضاف أن التبادل الفني والثقافي يمثل جسرًا متينًا للتواصل بين الشعبين، ويسهم في تعزيز الحوار الحضاري، وتوطيد روابط الصداقة بين مصر والصين، من خلال لغة الفنون التي تتجاوز حدود الزمان والمكان.
يُذكر أن فرقة الحرية للفنون الشعبية، التابعة لفرع ثقافة الإسكندرية، تُعد من الفرق المتميزة في مجال الفنون الشعبية المصرية، إذ شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، وتتميز بتقديمها عروضًا مستوحاة من التراث السكندري، تعتمد على الاستعراض الحركي والرقص كعنصرين أساسيين، في إطار فلكلور يُبرز خصوصية الهوية الثقافية المصرية.