فنون

بليك ليفلي تشن هجوما قانونيا على جاستن بالدوني وتتهمه بالتحرش


الشيماء أحمد فاروق


نشر في:
الأحد 22 ديسمبر 2024 – 1:03 م
| آخر تحديث:
الأحد 22 ديسمبر 2024 – 1:03 م

أعلنت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي الحرب القانونية على البطل السابق أمامها في فيلم “It Ends with Us” الممثل والمخرج جاستن بالدوني، حيث عرضت اتهاماتها بالتحرش الجنسي ومحاولات تهديدها وتدمير سمعتها، ولكن فريق بالدوني القانوني رد بقوة واصفا الاتهامات بأنها محاولة كاذبة.

عرض فيلم “It Ends with Us” في شهر أغسطس الماضي، وعلى الرغم أنه من المفترض تدور أحداثه في إطارٍ رومانسي، ومضمون يُعارض العنف الجنسي والجسدي، من خلال قصة حب جمعت بين لي لي بلوم (بليك ليفلي) ورايل (جاستن بالدوني)، إلا أن الكواليس بين الاثنين كانت من سيء إلى أسوأ حتى وصلت إلى اتهامات التحرش الحالية.

وبحسب الدعوى القضائية التي حصل على نسخة منها موقع TMZ، فإن الأمور ساءت للغاية أثناء التصوير، لدرجة أنه تم عقد اجتماع لجميع العاملين في الموقع لمناقشة ما تدعي بليك أنه بيئة عمل معادية، وكان الممثل رايان رينولدز، زوج بليك، من بين الحاضرين.

وفي نسخة من الشكوى التي حصلت عليها مجلة فارايتي، أشارت بليك ليفلي إلى “الأذى العاطفي الشديد” الذي لحق بها وبأسرتها من قبل بالدوني، واتهمته بالتحرش الجنسي وشن حملة تشويه ضدها بعد إصدار فيلم “It Ends With Us”.

وشملت قائمة الاتهامات التي وجهتها بليك إلى بالدوني، “أنه ناقش حياته الجنسية بأسلوب واضح أمامها في إحدى الاجتماعات، كما أنه علق على وزنها الزائد وجسدها”، كما “حاول إضافة مشاهد جنسية لم تكن موجودة سابقاً في السيناريو الأصلي الذي اعتمدته شركة سوني بيكتشرز المنتجة”، بالإضافة إلى “اقتحامه غرفة المكياج الخاصة بها دون إذن مسبق بينما كانت تُرضع طفلها حديث الولادة”، وتضمنت شكوى بليك أيضًا رسائل إلكترونية نصية بين ليفلي وبالدوني وفريق الدعاية الخاص به تشرح خططًا للرد على شكاوى الممثلة إذا أصبحت علنية.

رد محامي بالدوني نافياً كل هذه الأقاويل، في بيان لصحيفة نيويورك تايمز، وقال إن الاستوديو ومديريه التنفيذيين وممثلي العلاقات العامة “لم يفعلوا أي شيء استباقي أو انتقامي” ضد ليفلي، واتهم الممثلة “بمحاولة يائسة أخرى لإصلاح سمعتها السلبية على حساب موكله”.

وأضاف المحامي برايان فريدمان: “هذه الادعاءات كاذبة تمامًا ومثيرة للغضب ومتعمدة بقصد الإيذاء العلني وإعادة نشر قصة وهمية في وسائل الإعلام”.

ولم يتطرق فريدمان إلى مزاعمها بشأن سوء السلوك أثناء التصوير من جانب بالدوني وزعم أن ليفلي زرعت “قصصًا سلبية ومُختلقة وكاذبة تمامًا في وسائل الإعلام”.

ووصف فريدمان ليفلي بأنها كانت “بمثابة كابوس في موقع التصوير حيث هددت بعدم الاستمرار وهددت بعدم الترويج للفيلم بعد الانتهاء من التصوير، وكانت تتسبب في أزمات مختلفة”.

وأشار متحدث باسم ليفلي في بيان أدلت به لصحيفة نيويورك تايمز، والذي جاء فيه: “آمل أن يساعد إجرائي القانوني ضد هؤلاء في كشف الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية لإيذاء الأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك والتحرش، ويساعد في حماية الآخرين الذين قد يكونون مستهدفين”.

يذكر أن فيلم “It Ends With Us” هو مقتبس من رواية كولين هوفر الأكثر مبيعًا التي تحمل نفس الاسم، قامت ليفلي بدور بائعة زهور تقع في حب رجل مسيء وعنيف، يلعب دوره بالدوني، الذي أخرج الفيلم أيضًا، وقد حقق الفيلم ما يقرب من 350 مليون دولار في دور العرض حول العالم بعد طرحه في أغسطس 2024.