عضو بشعبة الغذاء: لماذا لا تنخفض أسعار الزيوت رغم تراجعها عالميًا؟

انتقد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، عدم خفض شركات الزيوت للأسعار رغم الانخفاض العالمي بنسبة 20%، بعد تراجع سعر طن زيت الصويا إلى 1050 دولارًا مقارنة بـ1300 دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتساءل خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حوار الخميس» عبر شاشة «الحدث اليوم»: «لماذا لا تنخفض الأسعار رغم انخفاضها عالميا؟»، مشيرا إلى أن الشركات ترجع ذلك إلى أن الخامات لديها بالسعر القديم؛ لكنها في المقابل تسارع برفع الأسعار على الخامة القديمة عندما يرتفع السعر عالميًا.
وقال: «خلينا نمشي بمبدأ، لكن الشركات دائما ترفض خفض الأسعار بحجة أن الخامات بالسعر القديم، وتقول لما القديم يخلص، لكن في نفس الوقت لما يبقى عندها الخامة بالسعر القديم والسعر العالمي يرتفع؛ يزود على الخامة القديمة عنده ويقول السعر العالمي زاد».
وشدد أن الزيادات تؤثر سلبًا على الجميع، سواء تجار المواد الغذائية أو المستهلك، كما تؤثر على المبيعات ورأس مال التاجر.
وطالب بضرورة فرض رقابة شديدة على السلع الأساسية التي تمس المواطنين مثل السكر والزيت والدقيق، بحيث يكون السعر معروفا ويتضمن هامش ربح محدد، متسائلا: «النهاردة السعر ارتفع، وبعدها انخفض نزلت الـ 20% لأ منزلتش».
وطمأن المواطنين بشأن أسعار السلع في رمضان، قائلا: «الأسعار هذا العام أقل من العام الماضي، كل السلع انخفضت أسعارها مقارنة بالعام الماضي في مثل هذا التوقيت، اليوم جميع السلع متوفرة بوفرة وبأسعار أقل من العام الماضي بنسبة في حدود 15% على جميع السلع».