مباحثات بين الرياض وواشنطن لتعزيز الدعم الاقتصادي والإنساني لسوريا

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في الرياض، الأربعاء، مبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى سوريا توم برّاك.وجرى خلال الاستقبال بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة.
وكشفت المباحثات التي أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع، في تركيا، الأحد، مع مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى سوريا سفير الولايات المتحدة في أنقرة، توماس برّاك، عن توافق واسع في الكثير من القضايا.
وأشاد برّاك بأجواء المباحثات مع الشرع في إسطنبول التي حضرها من الجانب السوري وزير الخارجية، أسعد الشيباني، وركزت في جانب كبير منها على سبل تنفيذ قرار الرئيس الأميركي الخاص برفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد نظام بشار الأسد.
ومنحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إعفاءات شاملة لسوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة صوب تحقيق تعهد ترمب بإنهاء العقوبات المفروضة منذ نصف قرن على سوريا التي عصفت بها حرب أهلية استمرت 13 عاماً. وكان إجراء صادر عن وزارة الخارجية قد ألغى لمدة ستة أشهر مجموعة من العقوبات الصارمة التي فرضها الكونغرس عام 2019. كما أوقف إجراءً صادراً عن وزارة الخزانة بتطبيق العقوبات على أي شخص يتعامل مع مجموعة من الأفراد والكيانات السورية، بما في ذلك البنك المركزي السوري.
أعلن السفير الأميركي لدى تركيا توم برّاك، الجمعة، توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، مع سعي إدارة الرئيس دونالد ترمب لرفع العقوبات عن دمشق.