بالفيديو .. ” يوميات بين الآيات والروايات ” لـ علي الشرفاء الحمادي يحمل رسالة هدي ونور
سيبقي كتاب يوميات بين الآيات والروايات لـ مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي كتاب يحمل رسالة هدي ونور بما يضمه من تعاليم وقيم قرآنية تحمي العقل الجمعي لامة الإسلام يناقش واقع الامة ويرفض وصايا التراث علي العقول وعلي تعاليم الدين الحنيف المنصوص عليها في القرآن الكريم.
عندما هجر المسلمون القرآن
فعندما هجر المسلمون القرآن الكريم غاب عنهم الوعي ، وانحرف بهم العقل الي الزيغ والضلال ، وعندئذ تمكن المتآمرون من رسالة الإسلام ، وبغي عليها أعداء الله ، وأنشأوا أساطير ومرويات تتعارض مع قيم القرآن وسماحة الدين ، حتي استطاعوا اغراق العقول فى مستنقعات الفتنة والفرقة والقتل والتدمير ، مخالفين دعوة الله ورسالته السماوية التي تحث الناس علي الفضيلة والتعاون والبر والرحمة والتسامح والمحبة .
كتاب كل عصر وآوان
وفي خضم هذا الواقع المرير يأتي كتاب ” يوميات بين الروايات والآيات ” لـ مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي ليؤكد ان القرآن الكريم كتاب كل عصر وآوان ، كتاب يؤكد اننا عندما نكون في حضرة آيات الذكر الحكيم فإننا نكون أمام إعجاز قرآني لم يترك شاردة ولا واردة إلا وطرق أبوابها، وغاص في أعماقها وقدم تفسيرات وحلول لها ، معتمدا علي نصوص الهية تخاطب العقل وتتوافق مع كل عصر وآوان .
رسالة الإسلام عدل وسلام
كتاب الشرفاء الحمادي يحذر من فئات مارقة بغت وطغت واستطاعت تمزيق وحدة الرسالة إلى مرجعيات متناحرة متصارعة ومتقاتلة ، حتي هجر المسلمون الخطاب الإلهى القرآن الكريم ، وتفرق الجمع وبدت كل فئة تبحث عن سلطة وجاه ومكانة مرموقة فى المجتمع ، فئة استطاعت ان تجعل منا معاول هدم تهد دين السلام والمحبة ، وتحولنا إلى وحوش مسعورة تفقد القيمة ويغيب عنها المبدأ ، حتي أهملنا ما جاءت به رسالة الإسلام من عدل وسلام ، وباتت مرجعيتنا الجهل والقتل ، يقتل بعضنا بعضا تحت شعار الله أكبر .
رؤي عصرية لأحداث يومية
ويتناول الكتاب عدة ملفاتٍ ووقائع حياتية دون أن يسقط عليها حوادث تاريخية كان لها ظروفها، ودون أن يفرض عليك تفسيراً متوارثاً قد يصطدم بالعلم والتقدم والتطور، نافياً أن يكون القرآن الكريم جامداً عند عصور مَن سبقونا ، بل يحمل رؤي عصرية لأحداث يومية يعيشها المواطن العربي في حياته مع دعوة لمواجهة الاقصاء والتهميش والنفي وضرورة اعمال العقل الإنساني في كل ما يمر به الانسان.
دعوة للتعايش السلمي
ويوجه علي الشرفاء الحمادي دعوة للسلام بين الناس دعوة للتعايش السلمي بين بني البشر من كل المذاهب والملل دعوة لا عنصرية فيها ولا تميز عرقي او جنسي دعوة ترفض التناحر بين المذاهب الإسلامية أو بين الأديان كلها ، فرسالة المولي عز وجل رسالة واحدة والرسول الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم جاء خاتمًا ، وجاء مبشرًا ونذيرًا ، جاء لكي يهدي الناس الي سبل الخير والرشاد .
رسالة سامية حملها كتاب ” يوميات بين الروايات والآيات ” ، رسالة ناقش فيها قضايا يومية يعايشها الإنسان في حياته اليومية، رسالة رافضة لدعوات القتل والتخريب وتنبه لخطورة الاقتتال على الإنسانية كلها وأن رسالة الإسلام لم تأتي إلا ليعم السلام والخير بين البشر .. كل البشر .
الإسلام ليس فقط ركعات وشعارات
خلاصة القول ، ومما لا شك فيه فنحن اليوم أحوج ما نكون إلى معرفة حقيقة الإسلام ، فليس الإسلام ركعات أو شعارات أو صرخات.. إنما هو عمل الصالحات بكل ما تعنيه الكلمة وكما بينه كتاب الله في آياته البينات حيث يقول سبحانه وتعالي : “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ” .. صدق الله العظيم .. فحقيقة الإسلام جاءت في الخطاب الإلهي ، اذ يقول صاحب الملكوت في السموات والأرض في محكم تنزيله : ” قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ” .. صدق الله العظيم .. الله بلغت اللهم فاشهد.