بعد تداول معلومات عن خضوع المطربة أنغام لجراحة عاجلة لإزالة الرحم بسبب وجود أورام، كشف الدكتور أكرم العدوي أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، عن طبيعة هذه الأورام مؤكداً أنها خضعت للتحليل وتبين أنها ليفية وليست سرطانية كما روج البعض، وبالوقت نفسه تحدث عمر الابن الأكبر لأنغام عن الحالة الصحية لوالدته لأول مرة مؤكداً أنها ما زالت ممنوعة من تناول الطعام وتعيش على المحاليل، وأكد أنها طلبت منه أن يكون مصدر المعلومات “الأول” عن حالتها الصحية بالتنسيق مع الفريق الطبي.
الدكتور أكرم العدوي أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، الذي قام بالجراحة الأولى للفنانة أنغام، والمتعلقة بإزالة الرحم، أشار خلال مداخلة ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، إلى أن تحاليل الأنسجة بعد الجراحة ثبت أنها كانت تعاني من أورام ليفية، وأنها خالية من أي أورام سرطانية خبيثة، وبالتالي لا توجد خطورة مستقبلية.
وكشف العدوي عن سبب خضوع أنغام للجراحة بشكل عاجل مشيراً إلى أنه كان هناك نشاط زائد وتحورات في الرحم، لكن تم التعامل بها مبكراً، قبل أن تتطور، وليس لها أي تطورات مستقبلية.
وتابع: “مافيش أي أورام سرطانية كما تم تداوله مؤخراً، ومن الناحية الطبية وفقاً لمعايير أمراض النساء نعتبر ما وصلت إليه الآن هو شفاء تام”.
وأكد العدوي أن الأيام المقبلة ستشهد مواصلة تلقي العلاج التحفظي وإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة لقياس نسبة المعادن، ومراقبة حركة الأمعاء، ومع الوقت ستكون هناك انفراجه في الالتصاقات والموضوع يحتاج إلى صبر”، متوقعاً أنه بنسبة 90% -وفقاً لهذا المسار- لن تحتاج أنغام لتدخل جراحي مرة أخرى.
وأشار إلى أنه يتابع الحالة الصحية للفنانة منذ 14 سنة، وأنها شخصية ملتزمة وترغب في الوفاء بالتزاماتها رغم سوء حالتها الصحية.
وتحدث عمر نجل الفنانة أنغام عن تطورات وضعها الصحي مؤكداً أن حالتها مستقرة، ولكن لم تتعافَ بشكل كامل، هناك تقدم وتحسن، وحركتها ما زالت خفيفة جداً.
وأضاف أن والدته ما زالت لا تتناول الطعام وتعتمد على التغذية عبر المحاليل، وخلال ساعات سيتم تقييم الحالة، وقال: “إذا كانت الحالة جيدة؛ فستبدأ تناول جرعات من الطعام والمياه بداية من يوم الأحد”.
وأشار عمر إلى تطورات الحالة النفسية لوالدته، قائلاً: “أكيد زعلانة لتعطل حفلاتها وتصويرها، لكن صحتها أهم”، متابعاً: “أي حد عايز يتطمن على أمي يكون ذلك عن طريق الأطباء المعالجين أو من خلالي، وهذا هو طلبها اليوم”.
