رسائل تنوير لـ مؤسسة رسالة السلام تعدل ظل العود الأعوج .. وتحذر من مؤامرة بني إسرائيل
لا ريب فان العالم يعيش زمن موغل في الظلام ، تخبط .. وريبة .. وشك .. وضياع للقيمة والمبدأ ، عالم تتحكم فيه الشهوات ، وتسيطر عليه الفتن والأهواء .. غاب الدين ، وانحرفت العقيدة ، واهتز ميزان العدل بين الناس جراء البعد عن كلام الله ومنهاجه الرباني .
ظل العود الأعوج
ومن بعيد تظهر اصوات عاقلة ، تحاول انارة الطريق للناس ، تميط الاذي عن الأفكار والعقول ، كي تُحدث الفرق وينعدل ظل العود الأعوج ، لذا تحاول ” مؤسسة رسالة السلام ” بث الفكر المعتدل والعمل علي تصحيح مفاهيم مغلوطة ومعتقدات خاطئة هيمنت علي العقول عقود وعقود ، معتقدات أفسدت علي الناس دينهم ودنياهم ، وتنشر افكار سوداوية تحرض علي الفسق والضلال .
العودة إلى النص الإلهي
ولم يغيب ابداً عن المشهد مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي الذي غرس الفسيلة في مؤسسة رسالة السلام ليصدر سلسلة كتابات ومؤلفات في محاولة جادة لتغيير الواقع المرير ، ارتفع صوته بالحق ويصدر سلسلة كتب ومؤلفات : ” المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي .. ومضات علي الطريق .. رسالة الإسلام .. السنة النبوية في الايات القرآنية .. المنهاج الالهي ” وغيرها الكثير والكثير من المؤلفات والكتب التي باتت اشبه بدرر مضيئة تدعو الي الاعتدال وتحث علي العودة إلى النص الإلهي كلام الله المقدس ” القرآن الكريم ” .
مرويات وأساطير مشوهة
قرآن يصون العقول ويحصن الامم من التلهي والانجراف وراء الاجتهادات المغرضة، التي تفسد الدين .. اجتهادات أبعدت الناس عن الأصل المصان في اللوح المحفوظ وأغرقتهم في حشو ومرويات وأساطير مشوهة .. أساطير تشحن العقول والنفوس حتي ارتفعت أصوات العنف والتطرف والذبح، وغاب صوت العقل الرشيد .
التمسك بـ الخطاب الإلهي
وانبرت مؤسسة رسالة السلام تحمل لواء التعقّل والانفتاح وقبول الآخر ، وتدعو إلى الإسلام الحقيقي، والابتعاد عن كل ما يمكن أن يحرف الدين الإلهي عن استقامته وسماحته ، وبدت إصداراتها تحث الناس علي ضرورة التمسك بـ الخطاب الإلهي الذي يخاطب الله به الناس كافة، دونما استثناء لقوم دون قوم بنداء امتزج بالرحمة والرأفة والتحذير لما فيه صالح الناس جميعاً .
وفي ذات السياق المعتدل يدعو مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي إلى ضرورة التقيّد بالخطاب الإلهي الذي يكمن فيه الحل الناجع لكل المشاكل المزمنة التي يتخبط فيها عالمنا الإسلامي. فمعرفة الداء تؤدي إلى الاهتداء للدواء، وخير دواء للداء الذي ينهش مجتمعاتنا هو الاعتصام بالخطاب الإلهي
مؤامرة بنى إسرائيل
كما يكشف الحمادي في كتاباته ومؤلفاته استمرار مؤامرة بنى إسرائيل وتابعيهم من الجهلة والأميين علي الدين الإسلامي بمحاولاتهم زرع الخوف فى كل من يحاول أن يعيد مكانة القرآن أساساً لرسالة الله لعباده متضمنة آياته تعاليم الإسلام وتشريعاته .
يتآمرون من اجل إرهاب المسلمين ومنعهم من التدبر والتفكر فى كتاب الله وتعطيل فريضة إلهية بدأها الله سبحانه، عندما علم آدم الأسماء كلها وهى المعرفة منذ الخليقة حتى قيام الساعة، كما أنزل على رسوله عليه الصلاة والسلام مفتاح المعرفة بسورة (اقرأ) أول سورة أُنزلت على رسول الله فى القرآن .
أعداء الله وأعداء الرسالة
والمؤامرة تستهدف استمرار انصراف المسلمين عن القرآن، ويؤكد الله سبحانه أن أعداء الله وأعداء الرسالة سينشرون شائعات عن القرآن لتكون لكتبهم الغلبة، اذ يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ” .. صدق الله العظيم .. اللهم بلغت اللهم فاشهد .