اخر الاخبار

فشل الجيش الإسرائيلي في عمليته العسكرية بريف دمشق يعرضه للهجوم والانتقادات الحادة..

أثار الفشل الإسرائيلي، الجمعة، الذي تجلى بإصابة 6 عسكريين والفشل بسحب مركبتهم عقب توغل في قرية “بيت جن” بريف دمشق جنوبي سوريا فجرا لاعتقال شخصين، انتقادات من قيادات بالجيش، وفق ما كشفه إعلام عبري.
وبحسب هيئة البث العبرية الرسمية، “بدأت العملية حوالي الساعة الثالثة فجرا، حيث شنّ جنود من لواء الاحتياط 55 والفرقة 210، عملية لاعتقال شقيقين في بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ في سوريا، بناء على معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأيام الأخيرة”، وفق ادعائها.
وأضافت الهيئة أنه “أُلقي القبض على الشقيقين في فراشهما دون أي مقاومة”، وزعمت أنهما عضوان في ما أسمته “تنظيم الجماعة الإسلامية”.
وادعت أنه “يُشتبه في قيامهما بزرع عبوات ناسفة ضد قوات الأمن وإطلاق صاروخ باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي”.

 

وأردفت الهيئة: “بعد الاعتقال، وبينما كان الجنود يغادرون المنزل مع المطلوبَين، أطلق مسلحون النار من مسافة حوالي 200 متر على إحدى المركبات العسكرية التي كانت تسد مدخل المبنى، فأُصيب 6 من عسكريي الاحتياط كانوا فيها”.
ووفق المصدر ذاته، “ردّت القوات بإطلاق النار، وقُضي على عدد من المسلحين، وأطلقت طائرات سلاح الجو النار لعزل المنطقة”.
وأردفت الهيئة: “تم إجلاء الجرحى الستة، 3 ضباط و3 جنود احتياط، بطائرة هليكوبتر لتلقّي العلاج”.

 

وبعد ذلك، استهدف سلاح الجو المركبة العسكرية بعدما فشلت في التحرك من المكان “بسبب إطلاق النار”، وفق الهيئة العبرية.
**انتقادات في صفوف الجيش الإسرائيلي
موقع “واللا” الإخباري” (يسار وسط) تحدث عن انتقادات في صفوف قيادة الجيش الإسرائيلي لإصابة عناصر منه بسلاح ما يبدو أنهم مقاومون.
وقال: “انتقد مسؤولون عسكريون في القيادة الشمالية للجيش، بشدة، انتشار القوات التي فوجئت بكمين إطلاق النار في سوريا”.
وأضاف أن إطلاق النار على القوة “اضطرها إلى ترك سيارة جيب عسكرية من طراز هامر في قلب الأراضي السورية”.
وذكر الموقع أنه “تم تحديد موقع السيارة لاحقا، وهاجمها سلاح الجو”.
وأضاف أنه “في هذه المرحلة، لا يزال من غير الواضح من يقف وراء إطلاق النار، لكن المؤسسة الدفاعية لا تستبعد أن يكون عناصر من حماس أو الجهاد الإسلامي يعملون في المنطقة”، وفق المزاعم الإسرائيلية.
كما ذهبت المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية إلى احتمالية أن يكون قد نفذ الهجوم على الجنود “عناصر من حزب الله، انتقاما لاغتيال رئيس أركان الحزب هيثم الطبطبائي هذا الأسبوع”.
وارتفعت حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن إلى 13 شهيدا وأكثر من 20 جريحا، بينهم نساء وأطفال، وفق ما أفادت به قناة “الإخبارية” السورية الرسمية نقلا عن وزارة الصحة.
وكانت دورية إسرائيلية توغلت بالبلدة فجر الجمعة، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أدى إلى إصابات بين الجنود، ما دفع بتل أبيب إلى شن عدوان جوي انتقاما من الأهالي.
ويأتي العدوان الإسرائيلي على البلدة، والذي تسبب بموجة نزوح كبيرة، وسط تجاهل تل أبيب لمكانة يوم الجمعة عند المسلمين، كما أن هذا اليوم عطلة نهاية الأسبوع، حيث يخصصه السوريون للذهاب إلى المساجد وزيارة الأقارب.
وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ وعلى بعد حوالي 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل، مما يجعلها ضمن النطاق العملياتي القريب.
وقد تعرضت بشكل متكرر لعمليات عسكرية إسرائيلية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.