«تنمية الأسر».. سياحة الحرف اليدوية بمهرجان العلمين الجديدة
منتجات حرفية متنوعة، وأشغال يدوية، تحمل بين خيوطها آمال أسر مصرية، قررت أن يكون التمكين الاقتصادى عنوانها، لتخرج من دائرة العوز وتصل إلى غزارة الإنتاج، فضلاً عن تبنى أهداف عديدة تؤكد الحفاظ على التراث ونقله ليس من جيل إلى جيل فقط، بل من بلد لآخر.
تعددت أهداف تنظيم معرض تنمية الأسرة المصرية، بمهرجان العلمين الجديدة، بالتعاون والتنسيق بين وزارة التضامن، والمجلس القومى للمرأة، إذ تمثلت رسالته فى الحفاظ على الحرف من الاندثار، وفتح سوق جديدة أمام الأسر لبيع منتجاتها لرواد مدينة لُقبت بأنها دُرة البحر الأبيض المتوسط.
ولم يقتصر المعرض على فكرة بيع المنتجات الحرفية، بل اهتم العارضون بتدريب الرواد على مدار اليوم، فما بين التدريب على فن الديكوباج على أطباق بورسلين وكيفية إنتاج قطع جمالية لها قيمة مميزة، وبين التدريب على كيفية إنتاج شنط يدوياً مُتضمنة جلوداً أو نحاساً، يحرص العارضون على تقديم نماذج واقعية وحية لطبيعة حرفهم.
جهات عديدة شاركت فى المعرض تؤدى أدواراً مُهمة، على رأسها مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومى للمرأة، الذى يقدم خدماته لزوار المهرجان من استشارات قانونية والإجابة عن أى استفسار أو استشارة فى مجال الإرشاد الأسرى، إذ يهتم بشرح أنواع العنف ضد المرأة بطريقة مسلية، بجانب الهلال الأحمر المصرى الذى ينظم أنشطة تستهدف الأطفال، وأخيراً صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الذى يحرص على توعية الكبار والصغار بضرورة مواجهة المخدرات والإدمان.