خامنئي يغلق الباب أمام أي تقارب بين إيران والولايات المتحدة ويؤكد تضارب المصالح بين البلدين

أغلق المرشد الإيراني علي خامنئي، الباب أمام أي مبادرة محتملة لتطبيع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، قائلاً إن الخلاف بين الطرفين «جوهري نابع من تضارب المصالح بين النهجين الأميركي والإيراني».
ورفض خامنئي أي تعاون مع الولايات المتحدة في المنظور القريب، وذلك في خطاب أمام مجموعة من طلبة المدارس والجامعات، بمناسبة مرور 46 عاماً على اقتحام السفارة الأميركية في طهران، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، منذ أزمة الرهائن التي استمرت 444 يوماً بعد شهور من ثورة 1979.
وقال ترمب، في خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي، في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن من مصلحة المنطقة أن تتخلى إيران «عن الإرهابيين وأن تتوقف عن تهديد جيرانها وعن تمويل أذرعها المسلحة، وأن تعترف بحق إسرائيل بالوجود» مؤكداً أن بلاده «مستعدة للسلام» معها.
ونقل موقع خامنئي الرسمي قوله إن «طلب الأميركيين للتعاون مع إيران لن يكون قابلاً للنقاش؛ لا في المستقبل القريب ولا حتى في المدى البعيد، إلا إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها الكامل للكيان الصهيوني الملعون، وسحبت قواعدها العسكرية من المنطقة، وتوقفت عن التدخل في شؤونها الداخلية».
وشدد خامنئي على أن «حل كثير من المشكلات وتحقيق المناعة الوطنية لا يتحققان إلا عبر تعزيز القوة الشاملة للبلاد»، داعياً الحكومة إلى تنفيذ مهامها بـ«حزم وكفاءة أكبر».
قد يهمك أيضا
إيران تؤكد أن مفاوضاتنا مع واشنطن جزء من نضالنا لتدمير إسرائيل
