اخبار مصر

رئيس هيئة الاستشعار عن البعد: ندعم المشروعات القومية.. وتدريب 3 آلاف طالب في مختلف المجالات


عمر فارس


نشر في:
السبت 30 نوفمبر 2024 – 9:38 م
| آخر تحديث:
السبت 30 نوفمبر 2024 – 9:38 م

أكد الدكتور إسلام ابو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أن الدولة بجميع مؤسساتها حريصة على أن تقدم للمجتمع خريج قادر على استيعاب احتياجات أسواق العمل المختلفة.

وأوضح خلال الملتقى الأول لنظم المعلومات الجغرافية GIS Day، بالجامعة الصينية، تحت رعاية الدكتورة كريمة عبدالكريم، رئيس مجلس الأمناء، أن الهيئة لها دور كبير في دعم كافة المشروعات القومية وأنه تم تدريب نحو ٣ آلاف طالب في مجالات العلوم المختلفة، الجيولوجيا وعلوم البيئة، والمساحة، وأن عدد العاملين بالهيئة يصل إلى نحو ٥٣٠ عالما وباحثا، وأن الهيئة لديها أجهزة حديثة للاستشعار عن بعد، فضلا عن دورها في العديد من المجالات مثل الزراعة والثروة الحيوانية.

وقال إن نظم المعلومات الجغرافية يستطيع حصر المحاصيل الزراعية وايضاح إمكانية زراعة محاصيل معينة في بعض المناطق من عدمه، وأن التحول الرقمى يستطيع أن يحصر آداء المنظومة الزراعية بشكل عام.

وذكر أن مجال الاستشعار عن بعد يعمل أيضا في مجال المياه الجوفية، وهى تعطى إشارات لأماكن الخزانات الجوفية، وكذلك تعمل في مجال الثروة المعدنية وعمل قاعدة بيانات لها، كذلك توضح التعديات على أراضي الدولة من خلال الأقمار الصناعية ، لافتا إلى أنه تم عملها منصات إلكترونية للمساعدة في آداء مهام عمل الموظفين وكشف اى تعديات.

فيما قال لو تشون شنغ الوزير المفوض لدولة الصين ومدير المكتب التعليمي والعلمي بالسفارة الصينية بالقاهرة، إن العلاقات التى تربط بين مصر والصين عميقة وأن كلا البلدين لديهما العديد من مجالات التعاون المشترك، خاصة في مجال التعليم.

وأوضح أنه يوجد في مصر 30 جامعة لديها مراكز لتعليم اللغة الصينية، إلى جانب 20 مدرسة مهتمة بتدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى وجود مراكز كونفوشيوس، فضلا عن التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

ولفت أن الصين تدعم العلماء المصريين للدراسة في الجامعات الصينية، موضحا أن الجامعة المصرية الصينية حققت العديد من النجاحات وهى تتعاون مع العديد من الجامعات الصينية في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا، متمنيا النجاح الدائم للجامعة.

من جهتها، لفتت الدكتورة رشا الخولى رئيسة الجامعة المصرية الصينية، إلى ضرورة رفع الوعى الثقافي الجغرافي، لارتباطه بالعديد من العلوم المتقدمة، فهو أحد العلوم التى ترتكز على التخطيط والتنمية المستمرة، وهو أحد العلوم سريعة التطور.

وأوضحت أن نظم المعلومات الجغرافية لابد أن يتم الاعتماد عليها لارتباطها بالعديد من التخصصات البينية، وأن العلم الحديث يرتبط بدمج العديد من العلوم لتعظيم الفائدة، مشيرة إلى أنه على الطلاب الاستفادة من التعليم التقني الحديث الذي تقدمه الجامعة.

شارك في الملتقى العديد من الجهات المعنية بالدولة وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، من بينها ممثلين عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ووزارة البيئة، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، والجمعية الجغرافية المصرية، إلى جانب مجموعة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في نظم المعلومات الجغرافية.

كما شارك في الملتقى أكثر من 300 مشارك من كافة الجامعات الحكومية والهيئات المعنية والمهتمة بنظم المعلومات الجغرافية بالوزارات والهيئات الحكومية إلى جانب المتخصصين في نظم المعلومات الجغرافيا بأقسام الجغرافيا بكليات الآداب بالجامعات المصرية.