شهداء في قصف إسرائيلي على غزة والاحتلال يحاصر عشرات الآلاف جنوب القطاع والضحايا تحت الركام وفي الطرقات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 50 ألفا و277 قتيلا، و114 ألفا و95 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.وأفادت في بيان صحافي نشرته على صفحتها في "فيسبوك" اليوم، بأن الحصيلة ارتفعت منذ الـ18 من الشهر الجاري لتبلغ 921 قتيلاً و2054 إصابة.
كما أضافت أن 26 قتيلاً و70 إصابة وصلت خلال الـ24 ساعة الماضية إلى مستشفيات قطاع غزة، مؤكدة أن ضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات، إذ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة مما أدى لسقوط شهداء ومصابين، في حين تحاصر دبابات الاحتلال عشرات الآلاف من المدنيين في مناطق توغلها برفح وخان يونس جنوب القطاع.
واستشهد فلسطيني وإصيب 7 آخرين إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في قيزان النجار بخان يونس جنوبي القطاع.
واستهدف "قصف مدفعي إسرائيلي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، خلف 6 شهداء وأصيب آخرين".
واستشهدت طفلة وأصيب 5 أشخاص معظمهم أطفال إثر قصف إسرائيلي على مخيم الشابورة في رفح.
يأتي هذا بينما مازال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رافضا لوقف الحرب حتى تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، وبالتالي رفض الدخول في المرحلة الثانية، بل سعى بدلاً من ذلك إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت.
وبعد أكثر من أسبوعين من الجمود، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في جميع أنحاء غزة في 18 مارس/آذار.
كما لم ترد حماس بعد على الاقتراح الأميركي الأخير، لكن الوسطاء القطريين أبلغوا الحركة أن الامتثال من شأنه أن يخلق حسن نية لهم مع ترامب، مما يزيد من احتمالات دفعه نتنياهو للموافقة على وقف دائم لإطلاق النار، بحسب الدبلوماسي.
إلى أن أكد عضو المكتب السياسي في حماس، باسم نعيم، مساء الجمعة، أن المحادثات تتكثف، وأن الحركة تأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات مع الوسطاء في الأيام الأخيرة.
يأتي هذا وسط اعتقادات من أن الجيش الإسرائيلي يواجه مشكلة متزايدة تتمثل بعدم حضور جنود الاحتياط للخدمة، سواء بسبب الإرهاق من الحرب على مدار الأشهر الـ16 الماضية، أو نتيجة تصاعد الغضب من سياسات الحكومة اليمينية المتطرفة داخليا وخارجيا.
قد يهمك أيضــــاً:
آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه منازل الأهالي شرق مخيم جباليا
آلاف محاصرون في جباليا وإسرائيل تكثف الهجوم شمالي قطاع غزة