محمود خليل الطالب الفلسطيني المعتقل بأمريكا يقدم أول إفادة مكتوبة للمحكمة: الاتهامات الموجهة ضدي باطلة

نيويورك/ الأناضول
نشر في:
الجمعة 6 يونيو 2025 – 10:08 م
| آخر تحديث:
الجمعة 6 يونيو 2025 – 10:08 م
قال الناشط الفلسطيني محمود خليل، المعتقل في الولايات المتحدة على خلفية قيادته للمظاهرات الداعمة لفلسطين، إن الاتهامات التي وجهتها ضده الحكومة الأمريكية “باطلة وتحريضية”.
جاء ذلك في إفادة مكتوبة قدمها خليل، في وقت متأخر من الأربعاء، لأول مرة إلى المحكمة بشأن التهم الباطلة الموجهة إليه، التي تسببت في اعتقاله منذ مارس الماضي.
ومحمود خليل، خريج جامعة كولومبيا الأمريكية، ويُواجه معركة ترحيل واسعة النطاق مع الحكومة الأمريكية بسبب قيادته مظاهرات بالجامعة ضد الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وأوضح خليل، أن اعتقاله تسبب له ولعائلته بأضرار مدمرة ولا يمكن إصلاحها.
وأضاف “لقد عانيت ومازلت أعاني نتيجة الإجراءات الحكومية الأمريكية ضدي”.
وتابع “لم تكن هذه مجرد هجمات على شخصيتي، بل كانت محاولات لمحو إنسانيتي”.
وفي 8 مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الفائت، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
واعتبارا من مارس، ألغت الولايات المتحدة تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب، ورفع العديد منهم دعاوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل منهم.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.