تسببت موجة الأمطار الأخيرة في ولاية تكساس بانتشار ديدان المطرقة السامة، خاصة في مناطق مثل دالاس-فورت وورث وهيوستن، ما أثار ذعراً بين السكان. وتُعرف هذه الديدان برأسها العريض الذي يشبه المطرقة، وقد يتجاوز طولها 30 سم. وهي كائنات غازية ومفترسة تتغذى على ديدان الأرض والقواقع، مسببة اختلالاً في التوازن البيئي.
ورغم أنها لا تشكل خطراً مباشراً على البشر، إلا أن جلدها يفرز مادة “تترودوتوكسين” السامة التي قد تسبب تهيج الجلد أو تسمم الحيوانات الأليفة إذا ابتلعتها، وقد تم تسجيل حالات تقيؤ لدى الكلاب.
وحذر “معهد تكساس للأنواع الغازية” من أن تقطيع هذه الديدان يؤدي إلى تكاثرها، لأنها تتكاثر لاجنسيًا. وينصح بعدم لمسها مباشرة، بل باستخدام قفازات أو مناشف ورقية، والتخلص منها عبر وضعها في كيس يحتوي على ملح أو خل، أو تجميدها في كيس مغلق.
ويرجح الخبراء أن الأمطار الغزيرة أدت إلى تشبع التربة بالماء، ما دفع هذه الديدان للخروج بحثًا عن الهواء والغذاء.
