وقال صاحب المنزل، الذي وثّق مشهدًا لهجوم مجموعة من الكلاب على سيدة عبر كاميرات المراقبة الخاصة به، إنّ أهالي الحي يعيشون حالة من الرعب اليومي، في ظل ازدياد أعداد الكلاب التي تجاوزت، وفق تقديره، حاجز الـ100 كلب في المنطقة.
وأشار إلى أن الحي شهد مؤخرًا عدة حوادث مشابهة، كان أبرزها تعرّض شاب يبلغ من العمر 25 عامًا لهجوم من كلب مسعور، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة لا يزال يتلقى العلاج منها حتى الآن.
وأضاف أنه قام بتسليم مقطع الفيديو الذي يوثق الحادثة الأخيرة لبلدية عين الباشا، مطالبًا الجهات المعنية بالتدخل الفوري، وأعرب عن استعداده التام لتوفير وسائل نقل لمساعدة البلدية في إبعاد الكلاب عن المناطق السكنية.
وتابع بالقول إنّ بعض سكان الحي لجأوا إلى استخدام مواد منوّمة في محاولة لتهدئة الكلاب وتجميعها بهدف نقلها إلى مناطق نائية، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، حيث واصلت الكلاب تجوالها وهجماتها على المارة.
كما لفت إلى أن رجال الحي باتوا يصطحبون معهم “عصي” عند توجههم لصلاة الفجر، كإجراء احترازي للدفاع عن أنفسهم من الكلاب التي تنتشر بكثافة في ساعات الصباح الباكر، مؤكدًا أن الوضع بات لا يُطاق ويهدد سلامة الجميع.
ويُذكر أن مشهد هجوم الكلاب الضالة على السيدة في الحي ذاته كان قد انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار موجة من الغضب الشعبي، وسط تساؤلات حول غياب الحلول الجذرية رغم الوعود المتكررة من الجهات المعنية.
— Alwakeel News – الإخباري (@alwakeelnews) April 20, 2025
