وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن الانقسام المتزايد بين الولايات المتحدة وروسيا كان واضحا خلال رئاسة موسكو لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، رغم أن هذه ليست قضية جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات بين واشنطن وموسكو كانت واضحة منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، والتي انتهكت ميثاق الأمم المتحدة الذي يضمن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها، وتحمل روسيا المسؤولية. وبالنسبة لجدول أعمال مجلس الأمن لهذا الشهر، فقد تزايدت حدة العداء بين الجانبين.
وأبرزت الصحيفة تفاعل الدبلوماسيين مع هذا الوضع المتوتر، حيث رفض نائب السفير الأمريكي روبرت وود استخدام لقب “السيد الرئيس” عند الإشارة إلى وزير الخارجية الروسي أو أي دبلوماسي روسي آخر، وهو الأمر المعتاد خلال رئاسة روسيا. المجلس.
وفي المقابل، أضاف الدبلوماسيون الروس ميزة مميزة إلى الرد التقليدي على المتحدثين الذين يختلفون مع روسيا، وخاصة الأميركيين.
