اخبار الكويت

«البيئة» حول نفوق الأسماك: التحاليل الأولية أظهرت ازدهار نوع معين من العوالق النباتية

– المد الأحمر ونفوق أسماك في بعض السواحل يتزايدان بداية الصيف سنويا لارتفاع الحرارة

أشارت الهيئة العامة للبيئة اليوم الجمعة، إلى أن التحاليل الأولية التي أجرتها لحالات نفوق الأسماك في بعض السواحل أظهرت ازدهار نوع معين من العوالق النباتية قد يؤدي إلى نقص الأكسجين المذاب في المياه وتغير لون البحر ما يتسبب في اختناق الأسماك.

وقالت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة شيخة الإبراهيم لوكالة الأنباء الكويتية إن ظاهرة المد الأحمر وحالات نفوق أسماك في بعض السواحل الكويتية تتزايدان سنويا عند بداية فصل الصيف نظرا إلى ارتفاع درجات الحرارة في المياه السطحية لمياه الخليج العربي.



وأوضحت أن الهيئة حريصة على متابعة ظاهرة المد الأحمر وحالات نفوق الأسماك التي تم رصدها هذا الأسبوع في عدد من شواطئ البلاد، مشيرة إلى أنه فور تداول مقاطع وصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشأن توجهت فرق الهيئة إلى المواقع المعنية وتولت معاينة الشواطئ في سواحل (عشيرج)، و(الدوحة) و(الشويخ).

وذكرت أن الفرق الميدانية أجرت مسحا بيئيا شاملا تضمن أخذ القياسات الحقلية وجمع العينات لتحليلها في مختبرات الهيئة بهدف تحديد الأسباب الكامنة وراء حالات النفوق.

وبينت أن التحاليل الأولية التي أجرتها الهيئة أظهرت ازدهار نوع معين من العوالق النباتية قد يؤدي إلى نقص الأكسجين المذاب في المياه وتغير لون البحر ما يتسبب في اختناق الأسماك. كما أشارت إلى أن تغير لون مياه البحر الساحلية خصوصا قرب مخارج الأمطار يعود إلى الأنشطة البشرية الساحلية التي تسهم مباشرة أو غير مباشر في خفض جودة المياه وبالتالي تساهم أيضا في المد الأحمر وحالات نفوق الأسماك.

ودعت الإبراهيم المواطنين والمقيمين والصيادين ومرتادي البحر إلى إبلاغ الهيئة العامة للبيئة عن أي حالات نفوق للأسماك تشاهد على السواحل الكويتية وداخل المياه الإقليمية لدولة الكويت من أجل القيام باللازم.

وشددت على استمرار هيئة البيئة في إجراء المسوحات الميدانية خلال الأيام المقبلة على سواحل جون الكويت ومتابعة الأوضاع البيئية لضمان سلامة الحياة البحرية.