«التربية»: روح الفريق الواحد سر نجاح استعدادات العام الدراسي
أكد الوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط بوزارة التربية، م. محمد الخالدي، أن القطاع استطاع في فترة وجيزة تحقيق متطلبات بدء العام الدراسي من عمل الصيانة اللازمة، وتوفير أجهزة التكييف في الفصول، لافتاً إلى أن العمل تم من خلال تعاون وتكامل جميع الإدارات والأقسام، وبجهود مهندسي ومهندسات القطاع والإداريين وجميع العاملين الذين بذلوا جهوداً حثيثة ليكون الوضع في المدارس أفضل من السنوات السابقة.
جاء ذلك في كلمة للوكيل الخالدي خلال حفل تكريم نظمه قطاع المنشآت التربوية والمتخطيط لتكريم العاملين المميزين من مهندسين ومهندسات ومراقبين وإداريين في مختلف الإدارات التي ساهمت في أعمال الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024/2025.
ووجّه الخالدي الشكر والامتنان والعرفان لجميع العاملين في القطاع من إداريين ومهندسين على التعاون والجهود المبذولة، استعداداً للعام الدراسي الذي كان مميزاً، لافتاً إلى أن هذا الأمر جاء بجهود مميزة لجميع العاملين في مختلف الأقسام والإدارات التابعة للقطاع.
وأشار إلى أن قطاع المنشآت يعمل بروح الفريق الواحد، وهذا هو السر في نجاح العمل ووصولنا إلى المرحلة التي نحن فيها الآن، موضحاً أن أي مشروع يبدأ من التخطيط ثم ينتقل إلى عقد ومواصفات في إدارة التصميم والعقود لينتقل إلى مشروع ينفذ من خلال إدارة المشاريع، وفي الختام يتحول هذا المبنى أو المشروع إلى إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية، التي تعمل على متابعته وضمان ديمومته.
ولفت إلى أنه سيتم وضع هدف ورؤية للقطاع من خلال الإدارات التابعة، بحيث يتم الارتقاء وتطوير الخدمات التي يقدمها القطاع للمدارس والوزارة بشكل عام، مبيناً أهمية قياس مؤشر الأداء والرضا عما يتم تقديمه من خدمات، معرباً عن أمله في أن يكون العمل في العام الدراسي المقبل مميزاً عن السابق.