الحكومة تواصل التحرك إقليمياً ودولياً

– وزير الخارجية: حرص دائم على وقف النار والعودة للمفاوضات
– الحل السياسي والدبلوماسي يفترض أن يكون سيد الموقف
– وزير الإعلام يؤكد على التصدي للإشاعات والمعلومات المغلوطة
تواصل الاستنفار الحكومي لمتابعة التطورات الإقليمية والصراع القائم بين إسرائيل وإيران واحتواء أي تداعيات له، والاطمئنان إلى اتخاذ الاستعدادات كافة، حيث ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله اجتماعاً للمجلس الأعلى للبترول، جرى خلاله استعراض آخر المستجدات الراهنة في ظل التطورات السياسية الإقليمية والدولية وأثرها على أسواق النفط العالمية.
وشدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف خلال لقائه القيادات الأمنية على ضرورة الاستمرار في رفع مستوى الجاهزية الميدانية، وتعزيز التنسيق والتكامل بين القطاعات الأمنية لمواجهة المستجدات الأمنية بكفاءة واستباقية، بما يرسخ أمن الوطن واستقراره، فيما أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري على ضرورة أن تعزز وسائل الإعلام الرسمية دورها في سرعة نقل المعلومة الصحيحة والموثوقة للجمهور، وأهمية تضافر الجهود بين الأجهزة الإعلامية الرسمية والعمل بكل مهنية وموضوعية لتكون مصدراً موثوقاً يعزز وعي المجتمع ويسهم في التصدي للإشاعات والمعلومات المغلوطة.
من جهته، أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا «الاستمرار في الدفع نحو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات ومطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في المنطقة»، مشيراً إلى أن الكويت ومن موقعها كرئيس للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بادرت منذ اليوم الأول للتصعيد بالتواصل مع الدول الخليجية الشقيقة وعقد اجتماع مرئي مع وزراء خارجية.
وأشار اليحيا إلى الحرص الدائم لوقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات والحل السياسي الدبلوماسي الذي يفترض أن يكون هو سيد الموقف، لافتاً إلى استمرار التواصل مع أشقائنا الخليجيين ومع أصدقائنا وحلفائنا إقليمياً ودولياً، وأن التحرك لم يتوقف منذ اندلاع الأزمة فجر الجمعة.
وعلى صعيد متصل، أكدت الهيئة العامة للصناعة ضرورة تأمين المصانع الكبرى التي تحتوي على مخزون إستراتيجي من غذاء وماء ودواء، وخصوصاً في منطقة الشعيبة الصناعية.
وشدد مدير الهيئة بالتكليف جارالله الدوسري خلال اجتماع لجنة الطوارئ للهيئة، على أهمية تضافر الجهود لمواجهة أي طارئ محتمل، وتفعيل فرق الطوارئ وخطط الإخلاء.
ومن جانبه، أكد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي خلال تفقّد فرع الإمداد والنقليات، للاطلاع على المخزون الإستراتيجي والوقوف على جاهزية منظومة الدعم والإسناد، على ضرورة اليقظة وتفعيل الخطط الميدانية المعتمدة، واتخاذ أقصى درجات الحيطة، خصوصاً في ظل الظروف الأمنية الإقليمية الراهنة.
وشهدت وزارة الشؤون الاجتماعية لقاء تنسيقياً مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، جرى خلاله استعراض مبادرة الاتحاد لتعزيز الجاهزية المؤسسية للقطاع الخيري والإنساني في مواجهة الأزمات والطوارئ.