«الصحة»: نعتمد نظاماً رقابياً دقيقاً للأمراض المعدية.. ونتابع التطورات العالمية حول «الإيدز»

– الحساوي: الإجراءات الوقائية تبدأ قبل دخول البلاد.. بفحوصات طبية معتمدة
– بعد الوصول تُعاد الفحوصات لاستخراج شهادة اللياقة الصحية لإصدار الإقامة
– قائمة فحوصات تشمل أمراضًا متعددة حسب بلد القدوم
– فحص سنوي لبعض الفئات الوظيفية لضمان بيئة صحية آمنة
أكدت وزارة الصحة أن تطبق نظاماً رقابياً صحياً دقيقاً وشاملاً للوقاية من الأمراض المعدية، وأنها تتابع تطورات فيروس نقص المناعة عالمياً ضمن منظومة فحص دقيقة على القادمين.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة في وزارة الصحة، الدكتور المنذر الحساوي، إن البلاد تطبق نظاماً رقابياً صحياً دقيقاً وشاملاً للوقاية من الأمراض المعدية، وذلك في ظل التقارير الدولية المتداولة حول ازدياد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV ) المسبب لمرض الإيدز في بعض دول العالم.
وأوضح الحساوي أن الإجراءات الوقائية تبدأ قبل دخول البلاد، إذ يُشترط إجراء الفحص الطبي في المراكز المعتمدة بالخارج، واعتماده من القنصليات أو السفارات الكويتية ضمن إجراءات منح التأشيرات للوافدين الراغبين بالعمل في الدولة. كما يُعاد الفحص بعد الوصول إلى البلاد لاستخراج شهادة اللياقة الصحية الضرورية لإصدار الإقامة.
وبيّن أن الفحوصات لا تقتصر على فيروس نقص المناعة فحسب، بل تشمل أيضاً أمراضاً أخرى مثل التهاب الكبد الوبائي بنوعيه (B و C )، ومرض السل (الدرن)، بالإضافة إلى أمراض أخرى يتم فحصها حسب بلد القدوم كمرضَي الملاريا والفيلاريا، وذلك في إطار تعزيز جهود وزارة الصحة لحماية الصحة العامة في المجتمع.
وأشار إلى أن بعض الفئات الوظيفية تخضع للفحص الطبي بشكل دوري، وعلى رأسها العاملون في تداول وتحضير الأغذية، والعاملون في الصالونات والمعاهد الصحية والمصابغ، وغيرها من الأنشطة التي تستلزم اشتراطات صحية محددة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة تتابع باستمرار المعدلات العالمية للإصابة بالأمراض المعدية، وتقوم بناءً على ذلك بتحديث قائمة الدول التي يُشترط لمواطنيها إعادة الفحص الطبي عند عودتهم إلى الكويت، حفاظًا على سلامة المجتمع وتعزيزًا للرقابة الصحية.