في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك والتي تعد من الليالي الوترية في العشر الأواخر التي يتحرى فيها المتهجدون ليلة القدر، توافد المصلون إلى مساجدهم متبعين السنة النبوية طلبا لليلة هي خير من ألف شهر.
وشهدت هذه اللية حضورا كثيفا من المصلين في ظل استعدادات وتجهيزات قامت بها وزارة الشؤون الإسلامية في كافة المساجد.
وفي مشهد متكرر في ليالي رمضان، تزينت المساجد بروادها وتعطرت بتلاوة القرآن من مزامير داوود، حيث تنافست إدارات المساجد لجذب القراء من أصحاب الأصوات الشجية لإحياء ليالي رمضان في صلاة القيام واجتهد الدعاة لإلقاء الخواطر الإيمانية.
وواكبت «الراي» صلاة القيام في مسجد حميد زويد وزوجته في محافظة الجهراء والذي حفل ببرامج متنوعة واستقطب عددا من القراء ذوي الأصوات الشجية، ووسعت مصليات النساء التي لم تستوعب الإقبال الكبير عليها من النساء المتهجدات.
وواصلت الجهات الرسمية والتطوعية جهودها لتأمين المراكز الرمضانية، حيث كانت لهم جهود طيبة في تنظم حركة المرور أمام المركز لتفادي ازدحام المركبات وتفاديا لإغلاق الطرقات، في ظل تعامل راقي من قبل رجال الأمن مع مرتادي المسجد.
كما كان لوزارة الصحة حضورا لافتا في توفير العيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف للتعامل المباشر مع أي حالات إجهاد من المصلين المتهجدين، فيما حضرت قوة الإطفاء لتأمين المراكز.
